أنقرة (زمان التركية) – زعم الكاتب الاقتصادي التركي، تورهان بوزكورت أن الحكومة التركية تستعد لشن حملة على البنوك على خلفية ارتفاع سعر صرف العملات الأجنبية أمام الليرة.
وتزعم الحكومة أن هناك سعر صرف وهمي يتشكل أمام الليرة بفعل هجمات تستهدف الاقتصاد التركي، مع تجاهل انعكاس تخفيض الفائدة من 19 إلى 14 بالمئة.
وذكر بوزكورت أن هيئة الرقابة والتنسيق البنكية والبنك المركزي وهيئة الرقابة وهيئة الأسواق المالية والشرطة المالية وهيئة التحقيق في الجرائم المالية تستعد لشن حملة ضد البنوك على خلفية مزاعم تشكيل البنوك وشركات التخصيم منظومة بنكية موازنة بالسوق المغلقة في إسطنبول وذلك في الوقت الذي يتم فيه تضيق الخناق على مشتري الذهب والعملات الأجنبية بالاقتراض.
وأوضح بوزكورت أن السلطات المالية تستعد لشن حملتها هذه بتنسيق من وزارة الخزانة والمالية.
يذكر ان رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي، شريك التحالف الحاكم زعم أن جمعية رجال الصناعة والأعمال في تركيا “توسياد”، والسياسيين المتعاونين معها، يحيكون مؤامرة كبرى ضد الاقتصاد التركي، مما تم اعتباره بمثابة الإشارة الأولى لإطلاق عملية ضد كبرى الشركات التي تصنفها السلطة ضمن “الرأس المالي العلماني”.