أنقرة (زمان التركية) – زعم دولت بهجلي رئيس حزب الحركة القومية الشريك في التحالف الحاكم، أن سبب الانهيار الاقتصادي في تركيا، هو سيناريو عدواني تواجهه تركيا.
بعد الارتفاع الحاد في سعر صرف العملات الأجنبية في تركيا، قال بهتشلي في بيان إن ارتفاع الأسعار مخالف للأنماط النظرية للاقتصاد.
وأضاف بهجلي: “الانخفاض في سوق الأسهم مع ارتفاع سعر الصرف، وزيادة التقلبات غير الطبيعية في الأسواق في حلقة مفرغة هي علامة واضحة على أن الأمة التركية وتركيا يتعرضون لسيناريو معاد”.
بهجلي تجاهل تماما الإجراءات التي اتخذها الرئيس رجب طيب أردوغان مؤخرًا وأثرت بشكل مباشر على الليرة، وقال إن الاقتصاد التركي حاليا تحت حصار شديد، مشيرا إلى أن “الاغتيالات الاقتصادية هي السبب في الوضع الذي وصل إليه الاقتصاد”.
زعيم حزب الحركة القومية استهدف رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليتشدار أوغلو، حيث وقال إن “عقله لا يساوي قرشا واحدا”.
دولت بهجلي قال إن الليرة التركية هي سمعتهم الوطنية والركيزة الأساسية للاستقلال الاقتصادي، وبالتالي لا يجب أن يقول عنها كيليتشدارأوغلو إنها تحولت إلى طوابع بريدية.
مع إصرار أردوغان على خفض الفائدة التي تبلغ حاليا 14 بالمئة بعد أن كانت 19 بالمئة، ارتفع التضخم النقدي في تركيا إلى 21.31٪، وتراجعت قيمة الليرة بشدة أمام العملات الأجنبية إذ سجل الدولار 16.40 ليرة.
نتيجة لذلك، تتزايد مطالب المعارضة بإجراء انتخابات مبكرة، فيما يرفض أردوغان ويصر على إجراءها بموعدها عام 2023، في ظل تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم.