إسطنبول (زمان التركية) – بلغت حصيلة الاعتقالات في تركيا خلال الأسبوع الماضي 176 شخصًا بتهمة الإرهاب، التي اقول الولايات المتحدة إنها تهمة تستخم بشكل واسع في تركيا.
القاسم المشترك في حملات الاعتقال هو تهمة الانتماء إلى حركة الخدمة.
في أنقرة صدر العدد الأكبر من أوامر اعتقال بحق 102 شخصا يوم الثلاثاء، من بينهم 63 موظفًا حكوميًا مفصولًين تعسفيا.
وصدرت 14 مذكرة توقيف في مقاطعتي كوتاهيا وبالكسير يوم الأربعاء. في قونيا صدرت أوامر اعتقال بحق 10 مشتبه بهم يوم الاثنين الماضي، من بينهم ضباط في الخدمة الفعلية ومتقاعدون من الجيش.
في حين أصدر المدعون العامون في إسطنبول وأنقرة مذكرات اعتقال لما مجموعه 50 شخصًا بسبب صلاتهم المزعومة بحركة غولن.
وتشمل الاتهامات الموجهة للمتهمين التواصل سرا مع جهات الاتصال الخاصة بهم داخل الحركة عبر الهواتف العمومية.
تقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوي حول الإرهاب قال إن تركيا لديها تعريف واسع للإرهاب يستخدم لتجريم ممارسة حرية التعبير والتجمع السلمي.
في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016، أعلنت الحكومة التركية حالة الطوارئ ونفذت عملية تطهير واسعة النطاق في مؤسسات الدولة بحجة مكافحة الانقلاب.
تم فصل أكثر من 130.000 موظف عمومي من وظائفهم على وجه السرعة بزعم عضويتهم في “منظمات إرهابية” أو علاقتهم بها بموجب مراسيم قوانين الطوارئ التي لا تخضع لأي رقابة قضائية أو برلمانية.
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو في 22 نوفمبر / تشرين الثاني 2021 إن إجمالي 319587 شخصًا احتجزوا واعتقل 99962 منهم في عمليات ضد حركة غولن منذ محاولة الانقلاب.
بالإضافة إلى الآلاف الذين تم سجنهم، اضطر عشرات الآلاف من محبي حركة الخدمة إلى الفرار من تركيا لتجنب القمع الحكومي.