أنقرة (زمان التركية) – قالت نتائج استطلاع رأي دولي، إن تركيا تشهد تراجعا حادا في الثقة ببيئة القانون والنظام التي تعد من بين الرواسخ الأساسية للرفاهية والانتعاش الاقتصادي.
تراجع مؤشر تركيا ضمن رابطة القانون والنظام إلى 79 نقطة، متخلفة بهذا عن المتوسط العالمي.
وباتت تركيا تشارك دول مثل تنزانيا والسلفادور الفئة عينها في ثقة المواطن بالقانون والنظام التي تعد أحد الشروط الأساسية لبيئة الرفاهية الاقتصادية.
وبحسب دراسة القانون والنظام الدولي، التي أجرتها مؤسسة Gallup الأمريكية بمشاركة نحو 120 ألف شخص من 115 دولة حول العالم، تراجع رصيد تركيا خلال إلى 79 نقطة بعدما كان يبلغ 81 نقطة العام الماضي لتتشارك بهذا المرتبة مع كل من تنزانيا والسلفادور وقرغيزستان.
معايير الاستثمار
وتضمنت الدراسة سؤال المشاركين عما إن كانوا يشعرون بالأمان أثناء السير ليلا في بلدانهم ومدى ثقتهم بالشرطة المحلية في المدينة التي يقطنونها، وما إن كانوا هم أو أفراد عائلاتهم قد تعرضوا لحادث سرقة خلال الإثني عشر شهرا الماضية أو أي هجوم.
وتصدرت النرويج القائمة برصيد 94 نقطة، بينما تذيلت كل من فنزويلا والجابون القائمة برصيد 53 نقطة.
وعلى الصعيد الدولي أفاد سبعة من كل عشرة مشاركين (70%) أنهم يشعرون بالأمان أثناء سيرهم في الشوارع ليلا، بينما ذكر واحد من كل ثمانية مشاركين أنهم أو أسرهم تعرضوا للسرقة خلال الإثني عشر شهرا الماضية.
وأوضح 6 في المئة من المشاركين أنهم تعرضوا للتحرش. ولم تسجل هذه النسب تغييرا ملحوظا خلال السنوات الماضية.
ويعد رصيد الدول في مثل هذه الدراسات مؤشر مهم على مدى قوة جذبها للاستثمارات الأجنبية.
ويبلغ المتوسط العالمي لمؤشر القانون والنظام العالمي، الذي يعكس مدى شعور الأشخاص بالأمان، نحو 82 نقطة.
هذا وقررت Gallup هذا العام إقصاء أفغانستان من الدراسة بسبب الصراعات الداخلية التي تشهدها.