أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن تركيا تأتي على رأس قائمة الدول التي تعاني أزمات اقتصادية، تؤثر على الأوضاع السياسية.
نيويورك تايمز الأمريكية نشرت مقالا، يقيّم تركيا والمجر والبرازيل من وجهة نظر اقتصادية.
وجاء في المقال أن زعماء الدول الثلاثة يعانون من مشاكل ارتفاع الأسعار العالمية قبل الانتخابات العامة، وأن مشكلة التضخم في هذه الدول يمكن أن تؤثر على النظام السياسي.
وأضاف المقال: “الآن هؤلاء الرجال الأقوياء – الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان – يكافحون ضد ارتفاع الأسعار ويستعدون للانتخابات في العامين المقبلين”.
وأوضح المقال أن التضخم، وهو خطر جديد وغير متوقع، تسبب في ارتفاع شعبية المعارضة السياسية في بلدان هؤلاء القادة الثلاثة أيضًا، فهذا الوضع يهز القادة الثلاثة.
وأكدت الصحيفة أن السياسات الاقتصادية غير التقليدية للرئيس أردوغان أدت إلى أزمة عملة كاملة، مشيرة إلى أن تركيا هي البلد الأكثر خطورة من ضمن البلدان الثلاثة.
فقدت الليرة التركية 45 بالمئة من قيمتها هذا العام، وفاقم من خسائرها إصرار الرئيس رجب طيب أردوغان على خفض الفائدة رغم ارتفاع معدل التضخم النقدي الذي تجاوز 21 بالمئة.