أنقرة (زمان التركية) – قال الزعيم الكردي المعتقل صلاح الدين دميرطاش، إنه لن يكون هناك تواجدا لحزبي “العدالة والتنمية والحركة القومية” في المستقبل.
دميرطاش المسجون منذ أكثر من خمس سنوات، أوضح أن التغيير بدأ في تركيا، وكل من حزب الشعوب الديمقراطي والأكراد هم رواد وأجزاء من هذا التغيير. وفق مزاعمه.
وطلب دميرطاش من الجميع ضرورة التخلي عن التفكير، وممارسة السياسة وفقًا للأنماط والعادات والأنماط القديمة.
وأضاف زعيم حزب الشعوب الديمقراطي السابق: “لقد بدأت حقبة جديدة وعلينا أن نتمسك بأسلوب استباقي في السياسة حيث يفوز الجميع. من الضروري التخلي عن لغة الشكاوى، خطاب الضحايا، واللغة التي تطلب المساعدة، والعمل بمهمة وثقة”.
وأكد دميرطاش أنه في المستقبل لن يكون هناك -تحالف- حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية في تركيا، فلقد انتهى الأمر.
وأشار دميرطاش إلى أنه قد حان الوقت لأوسع اتحاد للقوى الديمقراطية لبناء الاتحاد الجديد.
وكانت مجلة “فوكس” الألمانية قالت إنه يجب أن يوضع في الاحتمال، قرب رحيل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن السلطة، وأن تتعامل الحكومة الألمانية الجديدة على هذا الأساس، مع الوضع في الاعتبار أهمية تركيا بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي السياق ذاته قالت الرئيسة المشاركة لحزب الشعوب الديمقراطي، برفين بولدان، إن الانتخابات القادمة في تركيا، ليست مجرد انتخابات رئاسة عادية، بل ستكون انتخابات لاختيار النظام وتقرير مستقبل القرن المقبل.
وأضافت بولدان: “يجب على الجميع أن يتحدوا ويلتقوا على أرض الواقع الديمقراطي، ضد نظام القمع الذي يسعى إلى إغراق البلد كله في الظلام من خلال عزل إرادة السلام، وعزل الكرامة الإنسانية، عن طريق التعذيب، والسياسة الديمقراطية عن طريق التآمر والمؤامرات القضائية”.
وكانت مجلة “فوكس” الألمانية قالت إنه يجب أن يوضع في الاحتمال، قرب رحيل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن السلطة، وأن تتعامل الحكومة الألمانية الجديدة على هذا الأساس، مع الوضع في الاعتبار أهمية تركيا بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي.
جاء في المقال الذي أعده توماس جاغر أنه “من المرجح أن تكون نهاية أردوغان قريبة. ومع ذلك، لا يعتقد الكثير من الناس أن زعيم حزب العدالة والتنمية الذكي سياسيًا عديم الرحمة سوف يتخلى عن السلطة بسهولة. ومن الممكن أيضًا أن تواجه تركيا أشهرًا مضطربة قد تمتد آثارها إلى الاتحاد الأوروبي”.
تزاد مطالبة الأحزاب المعارضة بعقد انتخابات مبكرة في تركيا، لكن الرئيس أردوغان يرفض بشدة، لأنه يعلم مدى الضرر الذي أصاب شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم، على خلفية الأزمة الاقتصادية الحالية التي لا يبدو أنها ستنفرج قريبا، في ظل إصرار أردوغان على خفض الفائدة متجاهلا معدل التضخم النقدي المرتفع.
–