أنقرة (زمان التركية) – لم تجد حكومة حزب العدالة والتنمية، في تركيا سوى التقليل من أهمية المشاركة الجماهيرية في مؤتمر دعا له حزب الشعب الجمهوري للمطالبة بالرجوع إلى نظام الحكم البرلماني.
أصدرت ولاية مرسين بيانا حول المؤتمر الجماهيري الذي عقده حزب الشعب الجمهوري المعارض بعاصمة الولاية.
وذكرت ولاية مرسين في بيانها أن نحو 21 ألف و500 شخص شاركوا في المؤتمر مؤكدة أن المؤتمر تم بسلاسة بدون أي عقبات.
وأضافت ولاية مرسين في بيانها أن نحو 18 ألف و500 من أفراد الآمن تولوا تأمين المؤتمر الذي حمل شعار “مؤتمر صوت الشعب”، وأن نحو 3 آلاف شخص شاهدوا المؤتمر من خارج الساحة.
هجوم من أردوغان
من جانبه هاجم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ووسائل الإعلام المقربة له المؤتمر الجماهيري للحزب المعارض.
وفي كلمته خلال حفل افتتاح جماعي لعدد من المشاريع في سعرد، ذكر أردوغان أن الحزب المعارض عجز عن حشد عدد يعادل الحشود الحاضرة في سعرد قائلا: “كليجدار أوغلو زعم أنه في حال منح حزبه ساحة أكبر فستملأها الحشود. ما حشده الآن واضح للجميع، والأرقام الرسمية بحوزتنا”.
من جانبه سخر رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو، من تصريحات أردوغان هذه قائلا: “بالله عليك فلتخبرنا الحقيقة. هل اشتريت هيئة الإحصاء التركية؟”.
وفي خبرها حول المؤتمر، ذكرت قناة A Haber المقربة للحزب الحاكم أن مؤتمر “صوت الشعب” الذي عقده الحزب المعارض في مرسين لم يحقق ما كان منتظرا منه، وأن المعلومات الواردة تشير إلى حضور 18500 شخص للمؤتمر ومشاهدة نحو 3 آلاف آخرين للمؤتمر من خارج الساحة.
في حين يؤكد مسؤولون في حزب الشعب الجمهوري أن عدد المشاركين في المؤتمر الجماهيري تجاوز 120 ألف مواطن.