أنقرة (زمان التركية) – كشف أحد البنوك في تركيا عن تزايد مبيعات الفنادق على سواحل بحري إيجة والمتوسط لصالح الأجانب، في ظل تأثر قطاع السياحة في البلاد بأزمة كورونا.
المدير العام لبنك دينيز التركي، هاكان أتاش، قال إن قطاع السياحة يشهد أوقاتا عصيبة بسبب جائحة كورونا، وأن حصة المستثمرين الأجانب بالقطاع العاجز عن تحقيق العائدات الكافية خلال الجائحة قد تتزايد.
وأوضح أتاش أن الأرباح قد تتراجع لعام أو عامين، وعلى الرغم من هذا فإن الفنادق لا تزال صامدة، غير أنه في حال لم تقدم الدولة الدعم للعاملين بالقطاع فإن ملكية هذه الفنادق قد تنتقل إلى جهات أخرى غير مستثمريها بمقابل بخس.
أضاف قائلا: “لماذا لا تظل الفنادق بحوزة المستثمرين -الأتراك- بقطاع السياحة؟ بصفتي مدير بنك أجنبي أقول إنني أميل لهذا الأمر”.
وأكد أتاش أنه يبذل قصارى جهده لتخصيص قروض للفنادق، غير أن تقارير الخبراء التقديرية بعيدة تماما عن القيمة السوقية.
أضاف قائلا: “قد يكون هناك فندق تبلغ قيمته السوقية 50 مليون دولار، غير أن خبير معتمد يحدد قيمة هذا الفندق بـ 25 مليون دولار. حينها يمكنني فقط منح الفندق قرض حتى 25 مليون دولار. إن كان مالك الفندق بحاجة إلى 30 مليون دولار فإن البنك يمنحه فقط 25 مليون دولار، ولا أستطيع منحه الخمس ملايين دولار الإضافية”.
مدير البنك ذكر أنه تم مؤخرًا عرض 24 فندقا للبيع، قائلا: “متوسط سعر البيع الذي حددناه لهذه الفنادق يبلغ 2.5 ضعف السعر الذي حدده الخبير، بل وتم بيع فندق حدد الخبير قيمته بـ 28 مليون دولار بسعر 92 مليون دولار”.