أنقرة (زمان التركية) – تعرض منزل معلم “من الطائفة العلوية في مدينة أورفا التركية، لاعتداء عنصري من قبل سكان المدينة، بسبب انتمائه العرقي.
المعلم “S.A” الذي قدم شكوى في مركز الشرطة، أوضح أنه يعيش في أورفا بمفرده منذ عام ونصف، بسبب عمله.
وأضاف أنه تعرض على مدار هذه الفترة لاعتداءات عنصرية كثيرة بسبب أنه من أسرة علوية، وأن زوجته تنتمي لحزب الشعب الجمهوري المعارض.
ويتابع المعلم التركي: “تعرضت للرجم بالحجارة في المنزل من قبل مجموعة من الأطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و 15 عامًا، ووصفوني بمدمن الكحول”.
ويستكمل “S.A” معاناته فيقول: “عندما كنت في منزلي يوم 27 أكتوبر، سمعت صوتًا يقول: النار مشتعلة. عندما خرجت، رأيت أن حريقاً مشتعلاً من طرف أنبوب التفريغ الخارجي لمكيف الهواء. هرب الأطفال الجناة، لكن أحدهم قبض عليه من قبل شخص. أغلقنا القضية بعد أن اعتذر عمه لي في مركز الشرطة”.
كما أشار المعلم إلى أنه في 27 نوفمبر / تشرين الثاني رأى عبارات عنصرية مرسومة برذاذ أحمر على جدار منزله، مؤكدا أن هذه الحوادث ارتكبت عمدًا، لأنه علوي.
يذكر أنه منذ الهجوم الكبير في 12 مارس 1995، على مقهى يقصده المثقفين العلويين في بلدة غازي عثمان باشا بإسطنبول، وما تبعه من تطور الأحداث التي أسفر ت عن وقوع ضحايا، هناك قلق دائم في تركيا من وقوع فتنة طائفية مع العلويين.
–