أنقرة (زمان التركية) – كشف رئيس حزب المستقبل التركي، أحمد داود أوغلو، تفاصيل لقاءه مع الرئيس التركي السابق، عبد الله جول.
وخلال حوار مع صحيفة “هابر ترك” التركية، أوضح داود أوغلو أنه أثناء لقائه مع جول، ناقش الأزمة الاقتصادية والديمقراطية الحالية في تركيا، مشيرا إلى أن البلاد تواجه أزمة بسبب وجود مشكلة في العقلية السياسية.
كما أضاف داود أوغلو أنه خلال اللقاء، تم التأكيد على أن الخطوات الخارجية للحكومة، هدفها التستر على الأزمة الداخلية في البلاد.
وأكد داود أوغلو أنه يجب العمل في سياق الاقصاد السياسي.
وتابع رئيس حزب المستقبل: “أنا والسيد جول تشاركنا بشكل عام الدمار الذي سببته التطورات الأخيرة في الدولة، وخسارة المكاسب، وتزايد الفقر، والتوق إلى الحقوق الديمقراطية”.
وأشار داود أوغلو إلى أنه لم يتحدث مع جول بخصوص الترشح للرئاسة.
وفي السياق ذاته، كان رئيس حزب السعادة التركي، تمل كرم الله أوغلو، كان قد أعلن مؤخرا أنه سيلتقي برئيس تركيا السابق، عبدالله جول، وقال في تصريحات لصحيفة (سوزجو) إن خيار ترشحه للرئاسة غير مطروح ضمن أجندة زعماء المعارضة.
أضاف قائلا: “الصحفيون يلجؤون إلى اختلاق قضايا عندما لا يجدون شيء يناقشونه. لن التقي به لمناقشة هذا الأمر بل سألتقي معه لتبادل الآراء ووجهات النظر بشأن المشكلات التي تعاني منها تركيا”.
جدير بالذكر أن الصحفي عبد القدير سلفي، زعم في مقاله الأخير بصحيفة حريات، تحت عنوان “كيليجدار أوغلو أم عبد الله جول” أن جول دخل من جديد معادلة المعارضة لانتخابات عام 2023.
سلفي ذكر أنه: “يُقال إنهم سيقطعون الطريق أمام كيليجدار أوغلو وأكرم إمام أوغلو ومنصور يافاش وسيفتحون المجال أمام عبد الله جول. هناك أحاديث عن أن المعارضة تدرك أنها لن تفوز بالانتخابات من خلال كيليجدار أوغلو وأنهم سيزجون بـ عبدالله جول”.
يذكر أن عبد الله جول انسحب من الانتخابات الرئاسية عام 2018 أمام الرئيس رجب أردوغان، وبرر ذلك بقوله إنه لم يجد إجماعا على دعمه في الانتخابات التي شاركت بها ميرال أكشنار زعيمة حزب الخير، ومحرم إينجه عن حزب الشعب الجمهوري قبل أن ينفصل عنه لاحقا ويؤسس حزبا جديدا.