إسطنبول (زمان التركية) – تجددت الاحتجاجات في اسطنبول، العاصمة الاقتصادية لتركيا، اليوم الجمعة، بسبب انهيار العملة التركية الأسبوع الماضي بعد خفض المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسي رغم صعود التضخم.
وتشتد الضغوطات على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ظل انهيار العملة التركية كون يدافع عن عملية خفض سعر الفائدة الرئيسي، وقال أردوغان في وقت سابق إن ارتفاع التضخم لن يردعه من خفض الفائدة، معتبرا أن “أسعار الفائدة أم وأب كل الشرور”.
وسجلت الليرة التركية يوم الأربعاء الماضي مستويات تاريخية منخفضة أمام الدولار، بعد قيام البنك المركزي التركي خفض سعر الفائدة.
ومنذ بداية العام الجاري 2021 فقدت الليرة التركية نحو 40% من قيمتها مقابل الدولار، فيما يقترب معدل التضخم في تركيا من مستوى 20% الأمر الذي يؤثر على وصول الأتراك للسلع الأساسية.
وخلال الأسبوع الماضي شهدت اسطنبول وأنقرة احتجاجات مماثلة، حيث طالب المتظاهرون الحكومة التركية بالاستقالة.