أنقرة (زمان التركية) – قال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، يوكسال تاشكين، إنه لا يمكن أن تحقق ديمقراطية حقيقية في تركيا دون حل مشكلة المفصولين تعسفيا من وظائفهم.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استغل حالة الطوارئ، وأصدر أكثر من 130 قرار فصل من العمل لموظفين في مختلف قطاعات الدولة بزعم انتمائهم لحركة الخدمة.
تصريحات تاشكين جاءت خلال لقاء لعدد من أعضاء حزب الشعب الجمهوري، مع ضحايا الفصل التعسفي.
وأوضح تاشكين أن الحكومة لا تسمح لهم بلقاء ضحايا الفصل من العمل، حيث لا تمنحهم الإذن لعقد اجتماعات في قاعات المؤتمرت، لذلك اضطروا لعقد اجتماع قبل يومين في مدينة قونية داخل قاعة أفراح.
وأضاف تاشكين أن الحكومة التي تقول إنها ديمقراطية، تخاف من منح حزب الشعب الجمهوري قاعة.
وأشار تاشكين إلى أنه حتى لو لم تمنحهم الحكومة الإذن لهذه اللقاءات بالأماكن المخصصة لذلك، فإنهم سيواصلون نضالهم والحديث حتى في الميادين.
وتابع البلماني: “نذهب إلى أجزاء مختلفة من تركيا ويبقي باستمرار هذا الجرح الاجتماعي والضميري (المفصولين قسريا عن العمل) على جدول الأعمال. لماذا نفعل ذلك؟ لأنه بدون مواجهة هذه القضية والوصول إلى أرضية قانونية، لا يمكن لتركيا أن تحقق ديمقراطية حقيقية”.
وأكد تاشكين أن هذا النضال له أيضًا علاقة كبيرة بالنضال من أجل الديمقراطية.
يذكر أن زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلوا، وعد في حالة وصول حزب الشعب الجمهوري إلى السلطة، بإعادة المفصولين تعسفيا بعد عام 2016 إلى وظائفهم مرة أخرى.