الخرطوم (زمان التركية)-أطلق الجيش السوداني قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المتظاهرين في العاصمة الخرطوم، خلال الاحتجاجات التي انطلقت ظهر السبت.
ووقعت الاحتجاجات على الرغم من الوجود المكثف للجيش والشرطة والقوات شبه العسكرية في الخرطوم، حيث تم إغلاق الجسور التي تربط العاصمة بالمدن المجاورة.
انطلق المشاركين فى المظاهرات من أطراف مدن الخرطوم وام درمان والخرطوم بحري، تجاه المراكز المحددة للتجمع مرددين شعارت عودة المدنية، خدمة الانترنت.
وكالة فرانس برس قالت إن القوات الأمنية قطعت الطرق المؤدية إلى مقر قيادة الجيش بالخرطوم، الذي كان موقع اعتصام حاشد في 2019 أدى إلى الإطاحة بالرئيس عمر البشير.
وكالة رويترز، قالت إن القوات فرقت المتظاهرين بالشوارع الجانبية في أم درمان.
بعد ما يقرب من ثلاثة أسابيع على على إقالة حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، دعا نشطاء مرة أخرى إلى احتجاجات حاشدة على مستوى البلاد يوم السبت.
في وقت مبكر من صباح اليوم، انتشرت مجموعة كبيرة من قوات الجيش والقوات شبه العسكرية في شوارع العاصمة الخرطوم، وتم إغلاق جميع الجسور التي تربط الضواحي.
اليوم السبت، دعت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي قوات الأمن السودانية إلى الامتناع عن استخدام العنف، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص للسودان، فولكر بيرثيس، على تويتر إنه يناشد القوات المسلحة مرة أخرى ممارسة “ضبط النفس الشديد” واحترام الحق في حرية التجمع والتعبير.
بورتسودان 🔥🔥🔥#مليونيه13نوفمبر pic.twitter.com/nnpUxmy42e
— Ahmed Hadad 🎈 (@OuscarMax) November 13, 2021