القاهرة (زمان التركية) – انتقد وزير الخارجية المصري سامح شكري، إصرار تركيا، على احتضان جماعة الإخوان المسلمين، التي تصنفها القاهرة إرهابية.
كما أدان شكري وجود القوات التركية في آخر معقل رئيسي للمعارضة السورية في إدلب، حيث يعمل الجنود كحصن ضد الجيش الحكومي السوري.
قال وزير الخارجية المصري خلال حديثه في مركز ويلسون خلال زيارة لواشنطن ضمن الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ومصر، معبرا عن رفض التوسعات الخارجية التركية في آخر عشر سنوات: “لا نرى أي سبب لوجود هذا الموقف أو هذا الوجود، لا في ليبيا ولا في سوريا أو شمال العراق، في هذا الصدد”.
وجدد وزير الخارجية الاتهامات لتركيا بالتدخل في “الشؤون الداخلية المصرية” من خلال دعمها لجماعة الإخوان المسلمين، واعتبر أنه لا معنى لوجود عناصر من الإخوان في تركيا يديرون قنوات فضائية تهاجم مصر.
تعتبر تصريحات وزير الخارجية المصري حول العلاقات مع تركيا، الأكثر وضوحا منذ عقد جولتي اللقاءات الاستكشافية بين مصر وتركيا لتطبيع العلاقات بين البلدين.
َقال سامح شكري إن نتائج اللقاءات الاستكشافية إذا ترجمت إلى الواقع ستكون القاهرة جاهزة لتطبيع العلاقات على أساس الاحترام المتبادل، مشيرا إلى أن مصر طلبت من تركيا تبديل المسار.