أنقرة (زمان التركية) – تشهد المنطقة الحدودية بين بولندا وبيلاروسيا كارثة إنسانية جديدة، إذ تؤثر الأجواء الباردة بالمنطقة على آلاف اللاجئين العالقين بعدما لم يتم السماح لهم بالعبور إلى أوروبا عبر بولندا.
ويصارع الألاف من اللاجئين من بينهم أكراد عراقيين للبقاء على قيد الحياة بالمنطقة الواقعة على حدود بيلاروسيا منذ نحو شهرين للعبور إلى المدن الأوروبية.
تطالب البيلاروسية بمعاقبة المسؤولين عن الوضع الذي وصفته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “بالصادم”.
خلال الشهر الماضي لقى لاجئان مصرعهما بسبب الجوع والانخفاض الشديد بدرجة حرارة أجسادهم، بينما يُعتقد أن هذا الرقم بلغ الآن حاجز الخمسة عشر لاجئ.
هذا ونشر المسؤول بالمعارضة البيلاروسية، فرانك فياكوركا، مقطع فيديو يظهر اللاجئين العالقين، وعلق قائلا: “هناك آلاف اللاجئين الذين ينتظرون في بيلاروسيا نقلهم إلى حدود الاتحاد الأوروبي. مئات الآلاف من النساء والأطفال والرجال عالقين على الحدود ويموتون من الجوع والبرد. لابد من إنهاء التجارة بالبشر وفرض عقوبات على المسؤولين عن هذا الوضع”.