أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تحول من شخصية إصلاحية، إلى سلطان جديد متعطش للسلطة، وفق ما ينظر إليه منتقدوه.
نشرت صحيفة “لوموند” الفرنسية ملحقا عن تركيا، يتكون من 100 صفحة، تحت عنوان “إلى أين تتجه تركيا؟”.
أوضحت “لوموند” أن أردوغان عرف بـ”الشخصية المعجزة الاقتصادية” خلال فترة ترأسه لمجلس الوزراء، لكن الوضع انعكس خلال فترة توليه منصب رئيس تركيا.
وفي الملحق، الذي يتناول السنوات العشرين الماضية من تاريخ تركيا، أضافت الصحيفة أن أردوغان ظهر بهويته “الإصلاحية” في السنوات الأولى من حكم حزب العدالة والتنمية، وفي وقت لاحق، قيل أن حلم أردوغان كان ترك بصمة مثل مصطفى كمال أتاتورك.
تابعت الصحيفة: “لوحظ أنه بعد الانتخابات المحلية في 2018، انقلب الوضع في تركيا. الأكراد والقوميين من يمين الوسط والكماليين وحتى الإسلاميين شكلوا تحالفا ضد ما يسمونه” الرجل الواحد”.
وأكدت الصحيفة أن أردوغان بدأ يفقد شعبيته، ومن جهة أخرى، يصفه المنتقدون بـ “سلطان جديد متعطش للسلطة” و “شخص أقام نظاماً يتماشى مع طموحاته” في إشارة إلى انتقال تركيا منتصف عام 2018 إلى نظام الحكم الرئاسي الذي وسع من خلاله أردوغان صلاحياته بشكل كبير.