القاهرة (زمان التركية) – أكد رئيس المعهد القومي المصري للبحوث الفلكية جاد القاضي أن تصريحات رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون حول اختفاء الإسكندرية بسبب التغيرات المناخية، “حق يراد به باطل”.
وقال: “كل التوصيات التي تصدر لقمة المناخ تتحدث عن ضوابط الاحتباس الحراري، والاستعانة بالمساحات الخضراء لأنها رئة الأرض التي تحافظ على ارتفاع درجات الحرارة”.
وأضاف: “لدينا عدد من شبكات الرصد على رأسها الشبكة القومية للزلازل، والتي ترصد تحركات القشرة الأرضية، ومنها هبوط دلتا نهر النيل، نتيجة النشاط الزلزلي الذي يحدث في منطقة شرق المتوسط”.
وتابع: “القارة الإفريقية يحدث لها انزلاق أسفل القارة الأوروبية وبالتالي هناك هبوط تدريجي في منسوب دلتا نهر النيل يقابله نتيجة الاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة الأرض وذوبان جزئي للجليد في البحر الشمالي”.
وقال: “نحتاج لمئات السنوات كي نصل لهبوط يصل إلى 1 متر، والذي من الممكن أن يؤثر على غرق الأحياء القريبة للساحل”، لافتا إلى أن “هناك ارتفاعا في منسوب البحر يتم رصده على الساحل الشمالي من خلال محطات لقياس المد البحري”.
وشدد على أن “ارتفاع منسوب سطح البحر يقابله انخفاض في الأرض، لن يزيلوا مدينة مثل الإسكندرية ولو على مدار مئات السنوات”.