أنقرة (زمان التركية) – يشهد الرأي العام التركي حالة من الجدل بعد الكلمة التي وجهها رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كليجدار أوغلو، إلى موظفي الحكومة.
زعيم حزب الشعب الجمهوري قال لموظفي الحكومة: “أنتم أيضا ستتحملون مسؤولية كل الدعم الذي قدمتموه لرغبات هذا النظام غير القانونية. ولن تستطيعوا التنصل من هذه الأعمال القذرة بزعم أنكم كنتم تنفذون الأوامر. أوقفوا أي عمل غير قانوني يتم دفعكم لتنفيذه وانسحبوا من هذا النظام الموازي غير القانوني”.
تطرق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال الاجتماع التضامني لشعبة حزب العدالة والتنمية بمدينة أسكشهير إلى تهديدات كليجدار أوغلو قائلا: ” تتزايد الأعمال الاستفزازية للمعارضة بقيادة الشعب الجمهوري كلما اقترب عام 2023 الذي سيشهد الانتخابات. يلجؤون لكل شيء بما يشمل الأكاذيب والترهيب”.
وأوضح أردوغان أن المعارضة في حرضت في مرحلة ما المواطنين ضد اللاجئين من ثم سعت لإثارة سخط الشباب الجامعي بدفعها ميليشياتها النظامية.
أضاف قائلا: “ووجهوا شتى التهديدات للمدرسين وموظفي القطاع العام؟ لماذا؟ من أنتم كي تهددوا موظفي القطاع العام؟ من أنتم كي تهددوا موظف حكومي يشغل منصبا بذل جهودا لشغله؟ أقولها لموظفي القطاع العام إياكم والوقوع في هذه المكيدة. لن يستطيعوا التعرض لكم طوال عملكم كومظفي حكومة. هم فقط يعينون العمال في البلديات التي يشغلونها حاليا، وسيدفعون ثمن هذا”.
وتتهم المعارضة التركية الرئيس أردوغان بالسيطرة على الجهاز الإداري للدولة، وإحكام قبضته على القضاء والبنك المركزي بشكل خاص.