أنقرة (زمان التركية) – قالت معلومات إن مدرسا تركيا، أصيب في السجن بسرطان الغدة الدرقية، ولا تستطيع أسرته التواصل معه بشكل مباشر.
المعلم التركي المسجون بتهمة الانتماء لحركة الخدمة، يدعى هاقان قانات وهو مسجون منذ 24 يوليو 2016، وتم تشخيصه بسرطان الغدة الدرقية قبل 15 يوما.
وبسبب حالته الصحية المتأخرة، تم نقل قانات من سجن كيرشهير إلى سجن سنجان في أنقرة، وأجرى عملية جراحية أمس الأول، وهو الآن يرقد في غرفة العناية المركزة.
تم إخفاء حالة قانات الصحية عن عائلته، رغم أنه أجرى حتى الآن عمليتين جراحتين. تقول زوجة قانات: “لا أستطيع الحصول على أي معلومات عنه. اتصلت بسجن كيرشهير للاستفسار عن حالته، قالوا إنه بخير. اتصلت بالأمس وقالوا نفس الشيء. علمنا في نفس اليوم أنه تم نقله إلى أنقرة وتم إجراء عملية جراحية له”.
أشارت زوجة السجين المريض أن هذه المعاملة التي يتلقاها شخص مصاب بمرض عضال، ليست إنسانية وغير مشروعة.
يذكر أن قانات اعتقل في 24 يوليو 2016 كجزء من تحقيقات حركة الخدمة، وحُكم عليه بالسجن لمدة 15 عامًا بسبب استخدامه تطبيق بيلوك، ووجود حساب له في بنك آسيا، وتقييد طفله بمدرسة تابعة لحركة الخدمة.
الحكم المشدد على قانات ألغته المحكمة العليا مرتين. قانات، الذي سيمثل أمام المحكمة مرة أخرى في 2 نوفمبر، متزوج ولديه طفلان. توفي والده العام الماضي، وتوفيت والدته قبل بضعة أشهر.
وبحسب آخر تقرير أصدرته جمعية حقوق الإنسان في 31 آذار 2020، هناك ما مجموعه 1564 مسجونا مريضا، 590 منهم حالتهم خطيرة، في السجون التركية.
وهناك أيضًا العديد من السجناء المرضى الذين يكافحون مرضًا مميتًا مثل السرطان. وتوفي حوالي 50 شخصًا في السجون بعد إصابتهم بالسرطان منذ يوليو 2016.