أنقرة (زمان التركية) – أكد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة والأمنية، جوزيب بوريل، أن العقوبات الأوروبية ليست بعيدة على تركيا، في ظل التوترات الأخيرة.
وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المجتمعون في لوكسمبورغ يستعدون لمناقشة فرض عقوبات على تركيا بسبب مسألتي فتح منتجع فاروشا غير المأهول بالسكان في قبرص التركية، والتحرش سفينة الأبحاث والتنقيب اليونانية “Nautical Geo”.
من جانبه صرح جوزيب بوريل أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قرروا إعداد “وثيقة خيارات” في حال مواصلة تركيا مضايقاتها مشيرا إلى تضمن تلك الوثيقة لإجراءات قد تشمل عقوبات.
ويعد هذا بمثابة خطوة تمهيدية للعقوبات المحتملة التي سيفرضها الاتحاد الأوروبي على تركيا.
مضايقات مرفوضة
تطرق الممثل السامي للاتحاد الأوربي للشؤون الخارجية إلى واقعة تحرش سفينة حربية تركية بسفينة الأبحاث والتنقيب اليونانية خلال الأيام الماضية مشددا على رفض الاتحاد لمثل هذه المضايقات.
نائب الرئيس التركي، فؤاد أوكتاي، وجه عبارات حادة لكل من اليونان وقبرص اليونانية يوم الإثنين.
أوكتاي قال إن اليونان وقبرص اليونانية تسعيان لإرسال سفينة أبحاث وتنقيب إلى الجرف القاري التابع لتركيا تحمل علم مالطا ومملوكة لشركة إيطالية.
أضاف قائلا: “أؤكد مرة أخرى أن من سيضل مساره في البحر المتوسط سيتلقى الرد المناسب”.