أنقرة (زمان التركية) – أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، الهجوم الذي تعرض له عناصر أمنية تركية في شمال سوريا هذا الأسبوع، وكذلك الهجمات العابرة للحدود.
المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أدلى بتصريحات حول مقتل ضابطين في الشرطة التركية نتيجة هجوم في منطقة “درع الفرات” شمال سوريا والهجوم بقذائف الهاون من سوريا على منطقة كركاميش في غازي عنتاب.
وأدان برايس، الهجوم بقذائف الهاون من سوريا على منطقة كركاميش في غازي عنتاب. برايس قدم تعازيه لأسر ضباط الشرطة التركية الذين استشهدوا جراء الهجوم الذي تعرضوا له في منطقة درع الفرات في سوريا.
وأشار المتحدث باسم البيت الأبيض إلى أنهم شددا على أهمية وقف الهجمات عبر الحدود، وقال: “من المهم أن تحافظ جميع الأطراف على مناطق وقف إطلاق النار وتحترمها، وأن تعمل على تعزيز الاستقرار في سوريا وإيجاد حل سياسي للصراع”.
وأوضح برايس أن تركيا حليف مهم في الناتو، ولهما مصالح مشتركة في العديد من المجالات، من محاربة الإرهاب إلى إنهاء الصراع في سوريا ومنع الآثار الضارة في المنطقة.
وأكد برايس أنهم يتفقون على إنهاء دائم للصراع في سوريا، متابعا: “فيما يتعلق بسياسة سوريا، سنواصل تبادل وجهات النظر مع أنقرة، ومع جيران سوريا الآخرين ومع شركائنا الأوسع في المنطقة، كجزء من البحث عن مجالات للتعاون”.
الإدانة الأمريكية تأتي بعد تهديد من الرئيس رجب طيب أردوغان بالرد على الهجمات التي أسقطت ضحايا في القوات الأمنية. ينظر إلى البيان على أنه محاولة لامتصاص غضب تركيا وإثناؤها عن شن عملية عسكرية جديدة في سوريا تستهدف حلفائها من قوات سوريا الديمقراطية التي تتهمها أنقرة بتنفيذ الهجوم.
وزير الداخلية التركي أعلن مساء الأحد “استشهاد إثنين من عناصر العمليات الخاصة بجهاز الشرطة وإصابة اثنين آخرين خلال هجوم صاروخي على سيارة مدرعة بمنطقة درع الفرات” الخاضعة لنفوذ الجيش التركي في شمال سوريا.
الرئيس رجب أردوغان قال ردا على العملية إن تركيا ستنهي التهديدات في شمال سوريا بإمكاناتها الخاصة إن لم تتحرك القوى الفاعلة هناك.