أنقرة (زمان التركية) – علقت زعيمة حزب الخير المعارض في تركيا، ميرال أكشنار، على ما أثير مؤخرًا من معلومات عن سعي التحالف الحاكم لتنفيذ مخطط “اغتيال سياسي” لرموز المعارضة قبل الانتخابات.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقب زيارتها لرئيس الحزب الديمقراطي، جولتكين أويصال، ذكرت أكشينار أنها على علم بالادعاءات المتداولة بشأن تنفيذ اغتيالات سياسية.
ميرال أكشنار قالت: “نتلقى مثل هذه المعلومات بالفعل. وأنا أؤمن أن لكل إنسان أجل لا يستقدم ولا يستأخر، لكن أرى أنه يتوجب علينا تسليط مزيد من الضوء على هذه الادعاءات”.
رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كليجدار أوغلو، كان قد عبر عن مخاوفه من تنفيذ ما أسماه “مخطط اغتيال سياسي”.
وكان نائب رئيس شؤون تنظيم حزب الخير المعارض في تركيا، كوراي أيدين، قال تعليقا على ذلك إن حزبهم يسمع عن شائعات التخطيط لاغتيالات سياسية في تركيا.
أيدين قال: “إذا كانت هناك مثل هذه الخطط، خاصة من قبل أولئك الذين يحكمون البلاد، فسيتم محاسبتهم في المستقبل، وسيدفعون ثمناً باهظاً، وستكون لها نتائج مؤلمة للغاية”.
من جهة أخرى علق رئيس وحدة الاتصالات بالرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، على هذه المعلومات ودعا “الجهات التي أثارت مثل هذه الادعاءات بغرض خلق أجواء من الخوف بالبلاد مشاركة ما تمتلكه من معلومات مع مدعي العموم”.
وفي رد منها على تصريحات ألتون قالت أكشنار إنها لا تجيب على تصريحات المسؤولين الذين يشغلون مناصبهم من خلال التعيين عوضا عن الانتخاب.
وتطرقت أشكينار أيضا إلى النقاشات المثارة بشأن مرشح تحالف الشعب المعارض للرئاسة قائلة: “اقترح على تحالف الجمهور الحاكم أن يتخذوا قرار الانتخابات وسيعلمون حينها من هو المرشح. عناصر انتخابات 24 يونيو/ حزيران تختلف عن عناصر انتخابات 31 من مارس/ آذار. هناك أحزاب جديدة تشكّلت، لكننا لم نناقش إدراجها ضمن تحالف الشعب. الترشح للرئاسة هو الشعب الشاغل للتحالف الحاكم، فهم يفكرون كثيرا في هذا الأمر. مرشح تحالف الجمهور سيكون الرئيس الثالث عشر للجمهورية التركية. لهذا أقترح عليهم أن يتخذوا قرار الانتخابات وسيعلمون حينها من هو المرشح”.