(عندما يصل الانسان الي درجة الايمان يعمل بقوة الله وبأذن منه ، فيصبح قادرا علي صنع المعجزات التي تحمل للعالم كله الخير دائما، وفي الايمان يتجاوز الانسان كل القوانين الكونية الطاقية وتتحول القوانين الكونية الفيزيائية الي الة لتنفيذ ما يجب تنفيذه حتي لو كان مخالفا لطبيعة القانون الفيزيائي الطبيعي ، ويعمل الايمان بطاقة الملائكة بأمر من الله فتصبح الامور كلها ميسرة وسهلة وخارقة للطبيعة )
كلمات من كتاب يحمل عنوان المقال اهدي لي من صديق كاتب ومدرب متميز سوري اسمه بسام خوري ، اهدي لي كتابه ونحن في معية العظيمة الدكتورة الملهمة جهاد ابراهيم التي سأتناول قصتها الرائعة في مقال لاحق .
يحرض هذا الكتاب قارئة علي مفاهيم لو تحلينا بها لصارت حياتنا اكثر جمالا وسرنا اكثر سعادة ، ونعمنا بالسلام الهدوء النفسي ، هذه المفاهيم هي البهجة، والشكر والامتنان ، القناعة ، وجرأة الامل والطموح ،الطيبة و الرحمة بالأخر ، اعتياد الرياضة ، وتعلم تقدير الاخر واحترامه.
وبدعوة من القلب يحث الكاتب القارئ علي ان يسلك طريق النجاح ويتحلى بمقوماته كي يصل الي تحقيق احلامه واهدافه – التي هو بالفعل قادر علي تحقيقها مهما كانت كبيرة وبدت صعبة المنال فالقاعدة البشرية تقول ان أي انسان سواء كان في الماضي او الحاضر حقق انجاز ، انت تستطيع ان تحققه ،واذا لم يكن هذا الانجاز قد تحقق بعد فيكون لديك الفرصة كي تكون انت اول من قام بتحقيقه ، مثل كثيرون سبقوا وحققوا للبشرية ما كان يمكن ان نسميه وقتها بالمعجزات او الشيء الذي لا يصدق حدوثه-
ويرشد المؤلف القارئ ويضع تحت يديه سبل او مقومات النجاح والتي منها:
الشجاعة ، والثقة بالنفس ، وجرأة الامل ، والحماس ، والتفاؤل ، واتخاذ قدوة حسنة ، التحلي بالمرونة ، حب العمل ، والالتزام في السير في هذا الطريق للوصول للنجاح ، والصبر .
ويحضرني هنا في موضوع الصبر خاطرة تقول انه الوحيد الذي جاء عند بيان اجره وثوابه وجعله بلا حد ، لعظمه ، وصعوبة تحمله ، فقال الله في القران الكريم ( انما يوفي الصابرون اجرهم بغير حساب )
دامت الامة الانسانية بكل حب وخير