أنقرة (زمان التركية) – اعتقلت السلطات في تركيا رئيس فرع الشباب في حزب الشعب الجمهوري في دنيزلي، توجاي أوداباشي أوغلو، على خلفية اتهامه بإهانة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
أوداباشي أوغلو استخدم مصطلح “قاتل” للإشارة إلى أردوغان، خلال خطابه أمام المجلس الاستشاري لحزب الشعب الجمهوري في منطقة ميركيزيفندي في 18 سبتمبر.
المؤسسات الإعلامية المقربة من الحكومة، شنت هجوما على أوداباشي أوغلو ليتم بعدها اعتقاله.
رئيس شعبة دنيزلي بحزب الشعب الجمهوري بولنت نوري تشاووش أوغلو، ندد باعتقال أوداباشي أوغلو، وقال: “أولئك الذين لا يستطيعون تحمل النقد السياسي يجب أن ينتبهوا إلى لغتهم وخطابهم. السياسة عملية صعبة وسيظل النقد حاضرًا دائمًا في هذه العملية”.
اعتقال القيادي في حزب الشعب الجمهوري يأتي رغم نفي الرئيس رجب طيب أردوغان خلال لقاء مع محطة أمريكية وجود دعاوى قضائية بتهمة إهانة الرئيس.
المذيعة طلبت من أردوغان التعليق على تقارير انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا والإحصائيات التي تشير إلى سجن مائة ألف شخص بتهمة إهانة الرئيس، فقال أردوغان إنه لا يثق في المؤسسات التي تصدر تلك التقارير، وقال إنه لا توجد دعاوى قضائية مرفوعة ولا أي شيء من هذا القبيل.
وعندما ردت عليه المذيعة بأن الحكومة الأمريكية تقول ذلك أيضا، قال لها أردوغان “إنهم يخدعونك أنت أيضا. ابحثي عن مصدر”.