أنقرة (زمان التركية) – تحدث مدير شركة استثمارية دولية عن خلاف في الأفكار والآراء بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس البنك المركزي التركي، شهاب كافجي أوغلو، مشيرا إلى احتمالية الإطاحة بأفجي أوغلو من رئاسة المركزي التركي خلال وقت قصير.
وعبر تغريدة على تويتر ذكر رئيس شركة بلو باي أسيت مانجمنت الدولية للاستثمار، تيموثي آش، أن هناك أحاديث كثيرة حول تصادم أردوغان مع كافجي أوغلو واحتمالية إجراء تغيير قريب في رئاسة البنك المركزي.
أضاف قائلا: “في حال معرفتنا بما يفكر به الأفراد وأن أردوغان هو من يشكل السياسة المالية لبلاده بشتى الصور أتساءل ما إن كان لهذا مغزى؟”.
جدير بالذكر أن كافجي أوغلو هو الرئيس الرابع للبنك المركزي التركي خلال 20 شهرا خلفا للرئيس السابق ناجي أغبال.
آش خبير استثمار يُعتد بكلمته في سوق لندن الاستثمارية، إذ أنه سبق وأن أصاب في العديد من التوقعات كالعقوبات الأمريكية على تركيا بسبب منظومة الاس 400 وقرارات البنك المركزي وبعض الاستقالات المهمة.
يذكر أن البنك المركزي التركي خفض يوم الخميس سعر الفائدة بنحو 100 نقطة أساس لتتراجع نسبتها من 19 إلى 18 في المئة لأول مرة منذ 14 شهرا.
وعقب إعلان البنك المركزي قرار خفض سعر الفائدة ارتفع سعر صرف الدولار أمام الليرة إلى 8.80 ليرة بعدما كان يبلغ 8.65 ليرة قبيل الكشف عن قرار المركزي التركي.
أردوغان يصف نفسه بأنه “عدو لأسعار الفائدة”، فقد أطاح بآخر ثلاثة رؤساء للبنوك المركزية على مدى 20 شهرًا بسبب الخلافات السياسية.
في يونيو، قال أردوغان إنه تحدث إلى كافجي أوغلو حول الحاجة إلى خفض سعر الفائدة بعد أغسطس. وقال في أوائل أغسطس “سنبدأ في رؤية انخفاض في أسعار الفائدة” بالنظر إلى أنه “من غير الممكن” أن يرتفع التضخم أكثر من ذلك.