أنقرة (زمان التركية) – زعم الصحفي التركي أحمد طاقان أن الشخص الذي توافقت الآراء على أن يكون رئيس تركيا، في حال عدم ترشح الرئيس رجب طيب أردوغان، هو شخصية موجودة حاليا بالسلطة.
وأوضح طاقان أن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، ينظر إليه كرئيس تركيا القادم، في حال عدم ترشح أردوغان للرئاسة.
وأضاف طاقان أنه تم التوصل إلى إجماع على أن يكون خلوصي أكار هو المرشح الرئاسي لتحالف الجمهور الحاكم وذلك خلال اجتماعات التشاور التي تعقد بشكل متكرر ومحاولة تحديد خارطة الطريق لفترة ما بعد أردوغان.
وتابع طاقان: “إذا لم يصبح طيب بك – أردوغان- مرشحًا للرئاسة مرة أخرى لسبب ما، فإن المرشح الأنسب سيكون خلوصي أكار. إذا قال طيب بك أخي خلوصي أكار.. فسيكون الأمر قد انتهى”.
وأكد طاقان أن خلوصي أكار سيحصل على أصوات 51 في المائة من الناخبين.
وأنهى طاقان حديثه قائلا: “ماذا نقول؟ .. الدجاج الجائع ظن أنه في حظيرة الدخن!”.
وكان نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا والمعني بشؤون الانتخابات، علي إحسان يافوز تطرق إلى النقاشات المتداولة بشأن عدم دستورية ترشح أردوغان للرئاسة لأنه سيكون أتم فترتين في الرئاسة، قائلا: “لا يمكننا أن نجزم عدم ترشح أردوغان مجددا. البعض يتحازقون ويزعمون أن هذا غير ممكن إلا في حال تقديم الانتخابات عن موعدها ولو ليوم واحد. ما علاقة هذا بالأمر. في الواقع المعارضة تفرض نفسها على الناخب باعتبارها الخيار الوحيد. لماذا سأجبر نفسي والقانون واضح وصريح”.
خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني علق يافوز على موعد الانتخابات القادمة بالقول: “وفيما يخص ما إن كانت الانتخابات ستتم في موعد مبكر فالإجابة نعم، يتوجب عقد الانتخابات في 24 يونيو/ حزيران من عام 2023، غير أنه سيتم عقدها في 18 يونيو/ حزيران عام 2023 بموجب القانون نظرا لانقضاء عام على التعديلات. أي أنه بالإمكان عقد انتخابات مبكرة بواقع ستة أيام قبل موعدها. وعلى تركيا الاستعداد لانتخابات في ذلك الموعد”.