أنقرة (زمان التركية) – أحيا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذكرى الستين لإعدام رئيس الوزراء السابق، عدنان مندريس، ووزيري المالية، حسن بولاط قان، والخارجية، فاتن رشدي زورلو، عام 1961.
وقال أردوغان، في كلمة ألقاها بمناسبة ذكرى إعدام مندريس ورفاقه عقب انقلاب 27 مايو عام 1960، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، إن يومي 16 و17 سبتمبر 1961، حينما تم إعدام مندريس وبولاط قان وزورلو، شهدا أحد أكثر الأحداث ألما في التاريخ السياسي التركي والذي لن يمحى من الذاكرة.
ولفت إلى مندريس الذي قال إنه “خدم الديمقراطية والتنمية في تركيا” رفقة مسؤولي الحزب الديمقراطي الذين كانوا ممثلين للإرادة الوطنية، مشيرا إلى أنهم “تعرضوا للظلم والاضطهاد جراء الانقلاب العسكري”.
واعتبر أن “فترة انقلاب 27 مايو التي شهدت جريمة ضد القانون عبر محاكمات مزعومة سجلت كوصمة عار في تاريخ تركيا”.
وقال: “إن مندريس وزورلو وبولاط قان، الذين دخلوا القلوب عبر لطفهم ووقارهم وصفاتهم الإنسانية وسجلهم التاريخ كرجال دولة عظماء، حافظوا على مكانتهم في قلوب أفراد أمتنا حتى بعد مرور 60 عاما”.
وأضاف:” في ذكرى وفاتهم، أحيي مرة أخرى ذكرى رحيل مندريس ورفاقه، الذي كانت كلماته الأخيرة على طاولة الإعدام: (أتمنى لدولتي وأمتي السعادة الأبدية)”.
وفي 27 مايو 1960، شهدت تركيا انقلابا عسكريا على حكومة مندريس، نفذه جنرالات وضباط استولوا على السلطة في البلاد آنذاك، وقاموا بإعدام رئيس الوزراء رفقة بعض الوزراء بعد نحو 16 شهرا من الانقلاب.