أنقرة (زمان التركية) – اختار الساعدي القذافي، نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، تركيا وجهة له بعد 7 سنوات قضاها في السجن.
بعد ساعات من إخلاء سبيله بموجب عفو طال رموز النظام السابق، هبطت طائرة خاصة تقل الساعدي القذافي في مطار إسطنبول.
الساعدي كان قد فر إلى النيجر عقب اندلاع الثورة الليبية عام 2011، لكن تم ترحيله إلى بلاده في 2014، ليقضي السنوات الماضية في سجن طرابلس.
شغل الساعدي القذافي منصب قائد القوات الخاصة الليبية خلال فترة حكم والده.
القذافي الإبن تم إخلاء سبيله رفقة الكاتب أحمد رمضان المعروف بأنه “قلم القذافي” بقرار من النيابة الليبية بعد تصديق رئيس الوزراء، عبد الحميد الدبيبة، عليه.
وزارة العدل الليبية أعلنت في 2018 براءة الساعدي القذافي من تهم “القتل العمد والخداع والتهديد والاسترقاق والتشهير بلاعب كرة القدم السابق بشير الرياني”.
تواجد الساعدي القذافي في تركيا يفتح الباب أمام احتمال استغلاله من قبل الرئيس أردوغان في زيادة نفوذه في ليبيا خاصة بالمناطق التي تدين بالولاء لمعمر القذافي الذي يريد نجله سيف الإسلام أن يخلفه حيث تشير أنباء قوية إلى عزمه الترشح بالانتخابات الرئاسية.