أنقرة (زمان التركية) – قال سياسي بارز في حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، إن التصريحات الروسية بشأن الدفعة الثانية من منظومة الدفاع الجوي الصاروخية غرضها “تسميم علاقات تركيا مع الولايات المتحدة”.
تصريحات القيادي في العدالة والتنمية لموقع “ميدل إيست آي”، جاءت تعليقا على إعلان روسيا أن الاتفاق مع تركيا بشأن تسليم الدفعة الثانية نظام الدفاع الجوي الجديد S-400 سيوقع قريبًا.
السياسي الذي لم يذكر اسمه، نفى أن يكون هناك أي اتفاق جديد بخصوص منظومة الصواريخ الروسية إس-400.
كما انتقد أحد أعضاء حزب العدالة والتنمية بشدة الإدارة الروسية بعبارات تحمل اتهامات.
وفي التقرير قال أيضا مصدر من إدارة حزب العدالة والتنمية إنه يعتقد أن روسيا تحاول تنفيذ عملية تصور من خلال إصدار بيانات مضللة ضد تركيا، التي تكافح بين مشاكل اقتصادية ومشاكل مهمة مع إدارة واشنطن.
يذكر أن ألكساندر ميخيف، المدير العام لشركة Rosoboronexport، وهي شركة تصدير أسلحة مملوكة للدولة في روسيا، أكد أن المحادثات بين موسكو وأنقرة بخصوص شراء صواريخ إس-400، في مرحلتها النهائية، مضيفا: “سنجعلها رسمية ونوقع الاتفاق قريبا”.
وجلبت صفقة الصواريخ الروسية إس-400، إلى تركيا أزمات كبيرة مع حلف الناتو، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية.
ومع تسلم الدفعة الأولى من الصواريخ الروسية فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية، ورئيسها إسماعيل دمير وثلاثة من نوابه بموجب قانون CAATSA (قانون الرد على خصوم الولايات المتحدة من خلال قانون العقوبات).
كما أزالت الولايات المتحدة الأمريكية تركيا رسميًا من مشروع مقاتلات F-35 ورفضت تسليمها المقاتلات التي كانت تنتظرها.
واشنطن حذرت تركيا من عقوبات جديدة إذا حصلت على دفعة أخرى من الصواريخ الدفاعية الروسية.