أنقرة (زمان التركية) – قال الناطق باسم حركة طالبان الأفغانية، سهيل شاهين، إنهم يريدون إقامة علاقات جيدة مع تركيا ودول الجوار.
شاهين قال خلال لقاء مباشر له مع قناة “A Haber” التركية “تركيا دولة شقيقة، فهي دولة إسلامية، ومن الجميل أن تكون الدولة الشقيقة معنا”.
وأضاف شاهين يوم الإثنين “نود أن نكون قريبين من تركيا للحصول على أي مساعدة مالية أو تعاون”.
وأشار المتحدث باسم طالبان إلى أن حكومتهم ستكون مريحة، وستساعد النظام العالمي وتتكيف معه وستكون في وئام مع الجميع في المنطقة.
وتابع شاهين: “سنكون في وئام مع الجميع في باكستان وأفغانستان ومن حولنا. نريد تشكيل حكومة من خلال الاعتراف بالحقوق الأساسية لشعبنا. فليشعر الجميع بالاطمئنان. نحن لا نشكل تهديدًا لأحد”.
وفي حديثه عن مزاعم اختطاف الأطفال قال شاهين: “هذه الأنباء غير صحيحة. لا يجب الوثوق في الأخبار المستخدمة في الدعاية. هذا لم يحدث وهي أخبار تم تأليفها. هذه هي الأخبار من مركز المعلومات الوطني الدولي السابق في كابول. قيل عدة مرات وهذه أشياء ستسمم الناس. لا تصدقوا ذلك”.
واليوم قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في مؤتمر صحفي مشترك مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في عمان، “سنبذل قصارى جهدنا لضمان استقرار أفغانستان. “نحن على رأس الدول التي تدعم أفغانستان. وسنواصل دعم التنمية الاقتصادية والاستقرار والسلام في أفغانستان”.
وجددت حركة حركة طالبان رفضها بقاء قوات تركية في أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكي وانسحاب حلف الناتو، وقالت إنها تريد التعامل مع تركيا كحليف.
الملا محمد يعقوب نجل الزعيم السابق محمد عمر، قال في وقت سابق هذا الأسبوع بخصوص الموقف من تركيا: “تركيا بلد نريد إقامة علاقات وثيقة معها. نطلب من أردوغان أن يحترمنا. تركيا بلد يستضيف العديد من الأفغان ونريد إقامة علاقات وثيقة معها. نحن لا نعتبر تركيا عدوًا بل حليفا” في إشارة إلى ضرورة التخلي عن رغبة أنقرة في إبقاء قوات تركية في افغانستان.
وتابع يعقوب: “لن نسمح لأي دولة أن تكون على أراضي أفغانستان. نرى القوات الأجنبية على أنهم غزاة على أراضي إمارة أفغانستان الإسلامية مهما كان، وسنفعل ما هو ضروري”.
يذكر أن تركيا استقبلت خلال الأيام الماضية الآلاف من اللاجئين الأفغان الفارين من حركة طالبان.
–