أنقرة (زمان التركية) – تعرضت زعيمة حزب الخير المعارض في تركيا، ميرال أكشنار، لهجوم لفظي خلال جولة قامت بها في ولاية سيفاس وسط تركيا.
خلال جولتها طالبها أحد الأشخاص باعتزال السياسية، كما وصفها حشد من الناس بأنها “عضو في حركة الخدمة”.
وعقب الهجوم اللفظي الذي تعرضت له أكشنار، تدخلت الشرطة لتفريق الحشد.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض خلالها أكشنار زعيمة الحزب القومي لهجوم لفظي، حيث سبق وتعرضت لمثل هذه الهجوم خلال زيارتها لولاية ريزة مسقط رأس الرئيس رجب طيب أردوغان.
وبعد الاعتداء على أكشنار مباشرة، قال وقتها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان: “هذه أيام جيدة”، مما اعتبره البعض تشجيعا على الهجوم على أكشنار.
يذكر أن ميرال أكشنار الملقبة بالمرأة الحديدية رفضت دعوات من الرئيس رجب أردوغان وزعيم حزب الحركة القومية للانضمام إلى تحالف الجمهور الحاكم.