أنقرة-تركيا (زمان عربي) – تواصل حكومة حزب العدالة والتنمية الضغوطات والإجراءات التعسفية على الإعلام. ولم توافق المديرية العامة للصحافة والنشر والمعلومات برئاسة الوزراء على استخراج بطاقات صحفية دائمة لـ 94 من الصحفيين كل منهم تتجاوز سنوات خبرته العشرين عاما دون تقديم أية مبررات.
ولم يوافق جلال الدين هاشمي المدير العام للصحافة والنشر والمعلومات برئاسة الوزراء على قرار اللجنة بشأن استخراج بطاقات صحفية دائمة لصحفيين من مؤسسات مختلفة من بينهم مسؤولي وسائل الإعلام والكتّاب.
وعبّر الصحفيون عن دهشتهم من هذا القرار حيث كانوا تقدموا للحصول على هذه البطاقات إلا أنهم لم يتمكنوا من الحصول عليها منذ شهر تقريبا.
من جانبه علّق تورجوت أولجايتو رئيس جمعية الصحفيين الأتراك على هذه الواقعة قائلا إنه لم يحدث من قبل مثلها.
وأعلنت المديرية العامة للصحافة والنشر والمعلومات هذا القرار عبر موقعها الإلكتروني الرسمي وقالت “لم تتم الموافقة على القرارات المتعلقة بطلبات الحصول على بطاقات الصحافة بصفة دائمة”. ولم يتم الإعلان عن أية مبررات بخصوص عدم موافقة هاشمي على الطلبات والتي تعد بمثابة اغتصاب للحقوق.
واللافت أن الصحفيين الذين لم يتمكنوا من الحصول على بطاقات صحفية من الأسماء المعارضة لحكومة حزب العدالة والتنمية بصفة عامة.
ومن بين هؤلاء الصحفيين جونيت أوزدمير مقدم برنامج “5N 1K” في قناة “D” التركية، ومراد يتكين
رئيس تحرير صحيفة “Hürriyet Daily News” والكاتب بصحيفة “راديكال” ومراد سيزير محرر الصور الفوتوغرافية في تركيا لوكالة رويترز وأكرم دومانلي رئيس تحرير صحيفة “زمان” الأكثر توزيعًا في البلاد ومحمد كاميش نائب رئيس تحرير” زمان” وبولنت كوروجو مدير النشر بمجلة “أكسيون” وعبد الحميد بيليجي المدير العام لوكالة “جيهان” للأنباء إلى جانب العديد من الصحفيين أخرين.