نيويورك (زمان عربي) – لفت الانتباه خلال مظاهرات الأمس الأحد في ولاية نيويورك الأمريكية تعبيرا عن رفض الإرهاب بعد أحداث باريس حالة التعبئة العامة التي شهدتها المساجد بالمدينة من أجل المشاركة في تظاهرات سياسية.
وكشفت المشاركة الضعيفة في التظاهرات عن أن مثل تلك الفعاليات من الممكن أن تحدث حالة من التفرقة بين الأتراك المقيمين في أمريكا كما من شأنها أن تنثر بذور النفاق فيما بينهم بل ودقت ناقوس الخطر من المخاوف من فتح الباب للتشدد.
فقد أعرب الكثيرون عن مخاوفهم من استخدام أماكن العبادة في عمليات التعبئة للمشاركة في الفعاليات والأنشطة السياسية.
فقد تجمعت أمس الأحد مجموعات من المواطنين الأتراك المقيمين في الولايات المتحدة أمام المساجد من ولاية كنتاكي إلى ولاية فرجينيا ومن ولاية بنسلفانيا إلى ولاية ماساشوسيتس للتظاهر دعما لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا.
وقام منظمو الفعاليات بتوزيع الأوراق الدعائية للتظاهر الذي أجري أمس الأحد بمنتزه داج همرسشولد دعما لحزب العدالة والتنمية بعد صلاة الجمعة أمام المساجد والجوامع. كما تم تسيير حافلات من أمام المساجد والمراكز الدينية إلى مكان التظاهر. فضلا عن دعوة الملحق الإعلامي للسفارة التركية لعدد من وسائل الإعلام المحلية والأجنبية لتغطية هذه الفعاليات.