أنقرة (زمان التركية) – توقع البرلماني المعارض عن حزب الشعب الجمهوري، بيرم يلمازكايا، أن يكون قرار دمج 37 حيا سكنيا في ولاية غازي عنتاب، دلالة على الاستعداد لعقد انتخابات مبكرة.
خلال اجتماع الدمج الثاني لمجلس بلدية الشهيد كامل في أغسطس، تم اتخاذ قرار لتوحيد 37 حيًا داخل حدود المنطقة.
وتعرض هذا القرار لموجة انتقاد من الأهالي، فضلا عن غضب مخاتير هذه الأحياء الذين يشكلون أساس الحكومات المحلية.
وعلق نائب حزب الشعب الجمهوري في غازي عنتاب، بيرم يلمازكايا، على قرار الدمج باعتباره استعدادا للانتخابات التي ستتم في 2023.
وأضاف يلمازكايا أن عدد سكان الأحياء التي تم دمجها بهذا القرار، أكبر من عدد سكان 500 بلدية في تركيا، مؤكدا أن هذا القرار سيؤثر على القدرة على خدمة الأهالي بسبب العدد الكبير لساكنيها.
وتابع يلمازكايا: “الاستعدادات جارية للانتخابات المقبلة في أحياء بهذا الحجم السكاني، يتم التحضير لتحولات الناخبين، فلا يوجد حسن النية في هذا الدمج”.
وأكد يلمازكايا أن إدعاء الحكومة بأن المقصود من عمليات الدمج هو وضع الأساس للطلاب لاختيار المدرسة على نطاق أوسع غير صحيحة، مضيفا: “إذا كانت حكومة حزب العدالة والتنمية قلقة للغاية بشأن الطلاب والتعليم، فلماذا دمرت الطلاب ونظام التعليم في البلاد من خلال تغيير 8 وزراء للتعليم الوطني وقلب نظام التعليم رأسًا على عقب 15 مرة؟”.
وتطالب أحزاب المعارضة في تركيا بعقد انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة، لكن الرئيس أردوغان وحليفه الانتخابي دولت بهجلي يصران على أن الانتخابات ستعقد في موعدها عام 2023.