القاهرة (زمان التركية) – قدمت الحكومة المصرية، والأزهر الشريف تعزية إلى شعب تركيا في الضحايا الذين سقطوا جراء حرائق الغابات المستعرة منذ نحو أسبوع.
الأزهر الشريف أصدر بيانا عبر خلاله عن “خالص العزاء وصادق المواساة إلى أهالي وأسر الضحايا الذين سقطوا جراء اندلاع حرائق الغابات بعدد من المناطق في تركيا”.
وأعرب الأزهر في بيانه الأحد “عن تضامنه مع الشعب التركي في مواجهة هذا الحادث المأساوي، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن ينزل سكينته على قلوب أسرهم وذويهم، وأن يرزقهم الصبر والسلوان، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، “إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وبحسب أحدث البيانات فقد أصيب جراء الحرائق 410 أشخاص، لا يزال 10 منهم يتلقون العلاج في المستشفيات، وتوفي ستة أشخاص نتيجة الحرائق.
وكانت وزارة الخارجية المصرية قدمت العزاء للشعب التركي في وقت سابق.
وقال بيان صادر السبت عن الخارجية “تابعت مصر بمزيد من الحزن والأسى أنباء الخسائر البشرية الناتجة عن اندلاع حرائق الغابات في عدد من المناطق المختلفة في تركيا”.
أضاف البيان “إذ تتقدم مصر في هذا الإطار بخالص التعازي لأسر الضحايا وتعرب عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، فإنها تؤكد على تضامنها مع الشعب التركي الشقيق في مواجهة تداعيات هذه الكارثة الطبيعية”.
واندلعت حرائق في 7 مقاطعات، هي أضنة، وقيصري، وأنطاليا، وكوتاهيا، وموغلا، ومرسين، وعثمانية، فيما كانت الاستجابة الحكومية غير متناسبة مع الحادث الذي يقع سنويا.
يذكر أن العام الحالي شهد تقاربًا في العلاقات بين مصر وتركيا على المستوى الدبلوماسي بمبادرة من أنقرة، بعد نحو ثماني سنوات من القطيعة.
–