أنقرة (زمان التركية) – أثيرت مزاعم حول تكفل إدارة بلدية إسطنبول في ظل حكم حزب العدالة والتنمية الحاكم لها بتكاليف دراسة النائبة روضة كافاكجي، بالولايات المتحدة التي بلغت 155 ألف دولار و59 ألف ليرة.
وفي مقاله الصادر اليوم ذكر كاتب صحيفة جمهوريت، باريش بهليفان، أن رئيس بلدية إسطنبول الحالي، أكرم إمام أوغلو، قام بتكليف مفتش للتحقيق في تلك الادعاءات.
وأوضح بهليفان أن المفتش سرد في تقريره كيف تم تزويد كافاكجي بنقود بلدية إسطنبول خلال فترة مكثوها بالولايات المتحدة، مشيرا إلى منح كافاكجي نحو 155 ألف دولار و59 ألف ليرة حتى عام 2013.
وأكد بهليفان أن بلدية إسطنبول تقدمت ببلاغ إلى نيابة بكركوي استنادا إلى هذا التقرير قائلا: “هدف شركة إسطنبول للنقل التابعة لبلدية إسطنبول هو تلبية احتياجات سكان المدينة من النقل. وفي الرابع من أغسطس عام 2008 تقرر إرسال موظفي الشركة إلى الخارج لإجراء دراسات بشأن أعمال النقل هذه. وفي الرابع والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2008 تم قبول كافاكجي لإجراء الدكتوراة في جامعة هاورد الأمريكية”.
وأوضح بهليفان أن الجامعة بعثت خطاب القبول إلى منزل والد كافاكجي في ولاية تكساس الأمريكية وعقب هذا القبول أي في الأول من ديسمبر/ كانون الأول من عام 2008 تقدمت قاواقجي بطلب توظيف إلى شركة إسطنبول للنقل.
وذكر بهليفان أنه في السادس عشر من ديسمبر/ كانون الأول من عام 2008 تم تعيين كافاكجي بالشركة قائلا: “أي أن الشخص الذي تأكد ذهابه إلى الولايات المتحدة تم توظيفه بالشركة. وفي الثالث والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول عام 2008 كتب المدير العام للشركة خطاب كفالة إلى جامعة هاورد”.
وأضاف بهليفان أن المدير العام للشركة تعهد بتكفل بلدية إسطنبول بتكاليف دراسة كافاكجي والتأمين الصحي الخاص بها ونفقات المعيشة وعدد من النفقات الأخرى خلال فترة مكوثها بالولايات المتحدة قائلا: “الجدول الزمني يشير إلى حصول كافاكجي على 4 آلاف دولار قبيل سفرها. وبدون شك تم سداد رسوم تذكرة الطيران من خزانة البلدية. وتم إبلاغ الجامعة بمنح كافاكجي ألفي دولار شهريا طوال فترة بقاءثئها بالولايات المتحدة”.