أنقرة (زمان التركية) – لم تكتفي الشؤون الدينية في تركيا بالموازنة الضخمة المخصصة لها خلال العام الجاري بقيمة 13 مليار ليرة، وطالبت بموازنة إضافية، لدعم انشطتها في الداخل والخارج.
وذكرت رئاسة الشؤون الدينية (ديانت) أن نفقات العاملين لديها تشكل 96 في المئة من إجمالي موازنة المؤسسة سنويا ويتم تقديم الخدمات بما يعادل 3 في المئة من قيمة الموازنة مشددة على ضرورة زيادة مخصصات الاستثمارات والنفقات الجارية باستثناء نفقات العاملين كي تتمكن من تنفيذ مهامها القانونية على نطاق واسع داخل وخارج البلاد على أكمل وجه.
كما بررت رئاسة الشؤون الدينية الحاجة إلى زيادة موازنتها، بالرغبة في توظيف مسؤول ديني في القرى مفيدة أن رفع الأذان وإقامة الصلاة وتلاوة القرآن والخدمات الدينية المقدمة في مناسبات كحفلات الزفاف ومراسم الختان والجنائز ورغم كونها خدمات يطالب بها المواطنون كاحتياجات أساسية، لكن ليس لها بند في الموازنة.
يذكر أنه في يونيو الماضي، قال تحقيق هولندي إن كلًا من تركيا وقطر تسيطران على مؤسسات دينية عديدة وتنفقان عليها بسخاء، وتسعيان من خلال ذلك لتحقيق نفوذ قوي، يؤدي إلى نشر الخوف في هولندا.
التحقيق استند إلى تقرير برلماني هولندي يوضح المخاوف بشأن استمرار التمويل من المنظمات القطرية والتركية للمراكز الدينية والمساجد التي يبدو أنها مصممة لتعزيز سيطرة الجهات المانحة والإخوان المسلمين.