القامشلي (زمان التركية) – أكد آلدار خليل عضو هيئة الرئاسة المشتركة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” أن الحزب مستعد للحوار مع دمشق ولن يكون طرفا مع أي قوى خارجية موجودة في سوريا كإيران والولايات المتحدة.
وأفاد خليل بكلمة ألقاها يوم الاثنين في الاحتفالية التي نظمت في مدينة القامشلي بمناسبة الذكرى التاسعة لاندلاع الأزمة السورية: “بتكاتف شعوب شمال وشرق سوريا تمكنا من تحقيق مكتسبات هامة”.
وأشار خليل إلى أنهم تعرضوا دائما للهجمات وخاصة من قبل الاحتلال التركي، وأنه بوحشيته تلك احتل عفرين وسري كانية وكري سبي وغيرها، مشددا على أنهم لن يهدؤوا حتى تحرير كافة المناطق المحتلة، وسيستمرون في المقاومة ضد الاحتلال والإرهاب.
وصرح بأنه إذا شارك “الحزب الديمقراطي الكردستاني” الاحتلال التركي في هجماته على الكريلا “فلن نقف مكتوفي الأيدي”.
وعن الوضع السوري قال: “هناك قوى خارجية إقليمية ودولية موجودة على أرض المنطقة من أجل مصالحها الشخصية وهناك صراع في ما بينها، ولكننا لن نصبح جزءا من هذا الصراع ولن نقف مع أي طرف منهم، لا إيران ولا أمريكا ولا حكومة دمشق، ولكن من أجل ضمان حماية شعبنا ونيل حريته سنكون مستعدين دائما لكل شيء”.
وعن موقفهم من الحوار مع دمشقأضاف: “حل الأزمة السورية يأتي بالحوار السياسي، والإدارة الذاتية مستعدة دائما لأن تجلس مع حكومة دمشق لحل الأزمة السورية”، مشددا على ضرورة التفاف كافة شعوب ومكونات المنطقة حول الإدارة الذاتية لتتمكن من تحقيق أهدافها.
وطالب في ختام كلمته كافة القوى والأحزاب الكردية بعدم الانجرار وراء مخططات أعداء الكرد.