أنقرة (زمان التركية) – أدلى رقيب أول بالجيش التركي بتصريحات صادمة حول هدف وجوده ومجموعة من الجنود في مقر التلفزيون التركي الرسمي تي آر تي ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة في عام 15 يوليو 2016.
قبل يومين من الذكرى السنوية الرابعة للانقلاب الفاشل، نشر موقع نورديك مونيتور السويدي فيديو ملتقطا من جلسة محاكمة العسكري التركي برتبة رقيب أول دوغان أكتاش المتهم بالمشاركة في الانقلاب، كشف فيه المؤامرة المنصوبة للجنود الذين أرسلو إلى مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون تي آر تي.
وفيما يشير إلى خديعتهم وتوريطهم، قال الرقيب الأول دوغوش أكتاش في جلسة محاكمته: “قالوا لنا: سيحدث هجوم إرهابي من قبل داعش.. سيداهم عناصر داعش هيئة الإذاعة والتليفزيون من أجل نشر بث ولو 5 دقائق. بالتأكيد يجب علينا أن لا نسمح لهم بذلك أبدًا!”.
وأكد أكتاش في الجلسة أن طائرات مروحية عسكرية أطلقت النيران على الجنود في ليلة الانقلاب، وأضاف قائلاً: “كان من الواضح أن هناك شيئًا مغلوطًا، حيث لم يأتِ لمساعدتا أي من الجنود ولا الشرطة. ولم نكن نعلم أن هناك شرطيين مدنيين اختفوا خلف المواطنين. لقد أرسلوا ثلاثة جنود ليرافقوني في المهمة، لكني لم أكن أعرف أيًّا منهم، لم أرهم لا في وحدتنا ولا في طابورنا ولا في فوجنا”.
[15 TEMMUZ]
Uzman Çavuş Doğuş Aktaş:
➡️"IŞİD saldırısı olacak, IŞİD 5 dakika bile olsa yayın yapmak için TRT'yi basacak. Kesinlikle buna izin vermememiz lazım" dediler.
➡️Askeri helikopter, askere ateş etti.
➡️Vatandaşın arkasında sivil polisler varmış, bizim haberimiz yok. pic.twitter.com/XGWGoxOEqs
— Nordic Monitor Türkçe (@NordicMonitorTR) July 13, 2020
ويقول المتهم الفريق الأول أكتاش في الفيديو المنشور إنه متزوج منذ سنة واحدة فقط، ثم يجهش بالبكاء قائلاً: “زوجتي تعيش بوحدها منذ 10 أيام، ولا أعرف ماذا تأكل وتشرب. لا أعلم هل أحزن وأبكي على وصمة الخيانة الوطنية الملصقة بي أم على احتمالية وقوع انفصال بيني وزوجتي؟”، على حد تعبيره.
وتعزز شهادة الرقيب وصف المعارضة للانقلاب الفاشل الذي تمر ذكراه الرابعه هذا الأسبوع، بأنه انقلاب مدبر من قبل الرئيس التركي رجب أردوغان وكبار قادة الجيش.