أثينا (زمان التركية) – أبدى وزير يوناني تأيده مقترح أحد الأحزاب السياسية بتحويل منزل مؤسس الدولة التركية كمال أتاتورك في بلاده إلى متحف للإبادة العرقية.
وكان حزب القرار طرح مقترحا لتحويل منزل أتاتورك، في مدينة سالونيك، إلى متحف للإبادة الجماعية للبونتيك اليونانيين، في حال تم تحويل آيا صوفيا إلى مسجد.
وزير الزراعة اليوناني ماكيس فوريديس أبدى دعم المقترح المقدَّم لتحويل لحويل منزل مؤسس تركيا إلى متحف للتطهير العرقي ضد الهيلينيين والبونتيين الروم ردا على قارر تحويل آيا صوفيا من متحف إلى مسجد.
وأكد في حوار تليفزيوني له أنه على تركيا أن تقدِّم إجابات لليونان وكذلك المجتمع الدول حول سبب تغيير وضع آيا صوفيا.
وفي رده على سؤال حول إمكانية تحويل متحف منزل أتاتورك الموجود في اليونان إلى متحف للتطهير العرقي ضد الهيلينيين، قال: “بالتأكيد يجب الرد على هذه الخطوة. على سبيل المثال، من الممكن اتخاذ خطوة كهذه. ويجب اتخاذها فورًا”.
وأوضح أن تركيا الآن لا تبالي بوجود علاقات جيدة لها مع أي دولة غربية، قائلًا: “يجب أن نظهر للغرب أن أردوغان قد خرج عن السيطرة تمامًا”.
من جانبها قالت رئاسة الوزراء اليونانية في بيان تعليقًا على القرار: “هذا القرار أصبح خيارًا للإساءة للجميع بالرغم من أن آيا صوفيا ضمن قائمة التراث العالمي”.
وكان رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس قد أجرى اتصالًا هاتفيًا ببطريرك الروم في إسطنبول، أول أمس، وكشفت المصادر المقربة أنه أكد للبطريرك دعمه الكامل لهم وأنه سيجري اجتماعًا ولقاءات هاتفية مع قادة الدول لبحث الأمر.
أما وزارة الثقافة اليونانية فقد وصفت قرار مجلس الدولة التركي تحويل آيا صوفيا إلى متحف بأنه عمل استفزازي واضح.
من جانبه يصر الرئيس التركي رجب أردوغان الذي أعلن أن موعد أول صلاة ستقام في آيا صوفيا هو يوم الجمعة القادم، على أن قرار تحويل آيا صوفيا إلى مسجد “شأن داخلي”.
من جانبها لم تعلق تركيا على الدعوات اليونانية بتحويل منزل كمال أتاتورك إلى متحف للإبادة العرقية.
–