أنقرة (زمان التركية) – أنهت بلدية إسطنبول بروتوكول تعاون مع جمعية 15 يوليو/ تموز التي تأسست عقب المحاولة الانقلابية في تركيا، بعد أن سحبت من ميزانية البلدية أكثر من 3 مليون ليرة.
بروتوكول التعاون تم التوقيع عليه في 17 فبراير/ شباط 2017 بين بلدية إسطنبول والجمعية التي تأسست في 11 أغسطس/ آب من عام 2016 برئاسة عبد الرحمن طارق شبيك.
وبموجب البروتوكول المبرم في عهد رئيس بلدية إسطنبول السابق، قدير توباش، بدأ 13 موظفا من كوادر البلدية العمل ضمن صفوف الجمعية، كما تم تخصيص ست سيارات للجمعية تولت البلدية سداد نفقاتها.
ويضم مجلس إدارة الجمعية التي إسمها هو تاريخ محاولة الانقلاب الفاشلة، الفنان حسن كاشان ومصطفى فارانك، وزير الصناعة والتكنولوجيا الذي لقي شقيقه مصرعه أثناء تصديه للمحاولة الانقلابية الغاشمة، وجودت أولشوك الذي استشهد شقيقه أيضا أثناء المحاولة الانقلابية. وذكرت صحيفة الإندبندنت في نسختها التركية أنه
وفي شهر مارس/ آذار من العام الجاري لم تقم البلدية بتجديد البروتوكول الذي انتهى في 25 من الشهر ذاته.
وحتى ذلك الحين تولت البلدية سداد نفقات الجمعية التي تضمنت 62 ألف ليرة شهريا رواتب للموظفين و30 ألف ليرة شهريا للسيارات الستّ المخصصة.
ووصل إجمالي نفقات الجمعية التي تولت البلدية سدادها بموجب البروتوكول الذي استمر37 شهرا، نحو 3 مليون و474 ألف و633 ليرة.
وبالتزامن مع انتهاء البروتوكول عاد الموظفون الثلاثة عشر إلى إدارة العلاقات العامة التابعة للبلدية، بينما يتم استخدام السيارات السابق تخصيصها للجمعية في الهيئات المختلفة التابعة للبلدية.
وكان عمدة بلدية إسطنبول اكرم إمام اوغلو بدأ تنفيذ ما وعد به في حملته الانتخابية وقطع التمويل عن عدد من الأوقاف المرتبطة بحزب العدالة والتنمية، والتي كانت تتسبب في هدر كبير لميزانية البلدية.
ومن بين المؤسسات التي أوقف أكرم إمام أوغلوا تمويلها مؤسسة “أنصار”، وTÜRGEVK، ومؤسسة TÜGVA، ومؤسسة دار الفنون، ومؤسسة الحجة أحمد يوسفي، وقال عمدة إسطنبول في أغسطس/ آب 2019 إنه أعاد 375 مليون ليرة تركية إلى خزينة البلدية، كان يتم توجيهها إلى جمعيات وأوقاف خاصة.
–