أنقرة (زمان التركية) – انتقد نائب رئيس تكتل نواب حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، أنجين أوزكوتش، عدم مقدرة المواطن الذي يحصل على راتب متوسط في تركيا على شراء منزل أو سيارة مستعملة.
وبات يقدر متوسط سعر المنزل في تركيا اليوم بمليون ليرة، بينما ارتفع متوسط سعر السيارة إلى 250 ألف ليرة.
ذكر أوزكوتش: “الحكومة تحدثت في السابق عن صنع سيارات طائرة، لكن المواطن اليوم بات عاجزا حتى عن شراء سيارة مستعملة. السيارة التي يبلغ سعرها مئة ألف ليرة بدون ضرائب سيبلغ سعرها 170 ألف ليرة بإضافة الضرائب إليها”.
وتاجاوز أحيانا ضريبة الاستهلاك الخاص وضريبة القيمة المضافة، السعر الأصلي للسيارة، أي أن خزانة الدولة تحصل على نصف ثمن السيارة المباعة من الضرائب.
من جانبه أكد نائب رئيسة حزب الخير المسؤول عن التحول التكنولوجي يكيت كاراكيش أن “ضريبة الاستهلاك الخاص المرتفعة ترفع أيضا سعر السيارات المستعملة. السيارة التي يبلغ سعرها في تركيا 300 ألف ليرة هو ما يعادل 35 ألف دولار يبلغ سعرها في الولايات المتحدة 17 ألف دولار، وبإمكان نادل في أمريكا شرائها براتب خمسة أشهر. أما في تركيا فلا يستطيع المواطن شرائها مقابل راتب مئة شهر من الحد الأدنى للأجور”.
وأوضح كاراكيش أن الحكومة التركية تجمع الأموال من خلال ضرائب غير مباشرة كضريبة الاستهلاك الخاص عوضا عن وضع الضرائب على الدخل.
أضاف قائلا: “ارتفاع سعر السيارة المحلية الصنع إلى 400 ألف ليرة لن يؤثر على الأثرياء، لكنه يمنع أصحاب الدخل المنخفض من امتلاك سيارة”.
–