أنقرة (زمان التركية) – ظهر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، للمرة الأولى مع وزير داخليته سليمان صويلو، وذلك لأول مرة منذ استهدافه من قبل سادات بكر زعيم المافيا قبل شهرين.
عقب الفضائح التي نشرها زعيم المافيا التركي، سادات بكر، بحق سليمان صويلو، يبدو أن الرئيس أردوغان فضل عدم الظهور مع صويلو أمام الجمهور، ولم تظهر صورة واحدة لهما سويا طوال الشهرين الماضيين.
ولكن أمس الجمعة، ظهر صويلو وأردوغان سويا من جديد، وذلك خلال زيارتهما لمعتصمين مدعومين من الحكومة أمام مقر حزب الشعوب الديمقراطي في ديار بكر شرقي البلاد منذ العام الماضي للمطالبة بإعادة أبنائهم الذين اختطفهم تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي للقتال في صفوفه.
وتربط الحكومة بين حزب الشعوب الديمقراطي وحزب العمال الكردستاني، وتستغل ذلك في تشويه الحزب الذي يصوت له 7 ملايين شخص وإقصائه سياسيا، رغم أنها لا تتوانى في الاستعانة بزعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان في أوقات حرجة، مثل مطالبته بتوجيه دعوة إلى الأكراد ليصوتوا لصالح مرشح حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البلدية المعادة في إسطنبول بعد نجاح مرشح المعارضة رئيس بلدية إسطنبول الحالي أكرم إمام أوغلو.
صويلو نشر الصور التي تجمعه مع الرئيس أردوغان على حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ظهور أردوغان وصويلو سويا مجددا، جاء بعد تصريحات شريك أردوغان الأصغر ورئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، التي مدح خلالها صويلو، وأكد أن ما يتعرض له، هو اغتيال سمعة.
وعلق الصحفي التركي، باريش ياركاداش، على ظهور أردوغان مع صويلو معتبرا أنها رسالة مفادها أن “صويلو ليس وحيدا”.