أنقرة (زمان التركية) – علقت وزارة الخارجية في تركيا على إضافة واشنطن لتركيا إلى قائمة “الدول المتورطة في تجنيد الأطفال”.
وقالت وزارة الخارجية، إنه من المؤسف أن تكون المزاعم مبنية على افتراضات لا أساس لها من شأنها أن تلقي بظلالها على جهود تركيا.
وأضافت الوزارة أن تركيا ستواصل جهودها لمنع الاتجار بالبشر، اعتمادًا على الاتفاقات التي هي طرف فيها، كما فعلت في الماضي.
وتابع البيان: “تبذل تركيا قصارى جهدها لمنع جرائم الاتجار بالبشر ومعاقبة المجرمين وحماية ضحايا الجريمة. إن خطة عمل حقوق الإنسان، التي أعدت برؤية أفراد أحرار، ومجتمع قوي، وتركيا أكثر ديمقراطية ونشرت بتوقيع رئيسنا، هي مؤشر واضح على تصميمنا”.
وشدد بيان الخارجية على رفض تركيا رفضًا تامًا المزاعم التي تحمل تركيا المسؤولية فيما يتعلق بتجنيد الأطفال، مشيرا إلى أن تركيا طرف في اللوائح الدولية الرئيسية المتعلقة بحماية حقوق الأطفال، بما في ذلك تلك التي اعتمدتها الأمم المتحدة، وسجلها الحافل في هذا الشأن لا تشوبه شائبة.
وأشار البيان التركي إلى ازدواجية المعايير والنفاق لواشنطن، حيث إنها تدعم المنظمات الكردية الإرهابية مثل العمال الكردستاني والاتحاد الديمقراطي، وتجند الأطفال في أعمال إرهابية في سوريا والعراق، وفي نفس الوقت تتهم تركيا.