أنقرة (زمان التركية) – قال قيادي في حزب الشعوب الديمقراطي، إن دنيز بويراز التي لقيت حتفها خلال الهجوم المسلح على حزب الشعوب الديمقراطي هذا الشهر، تم تعذيبها قبل قتلها.
وأوضحت تركان أصلان، عضو اللجنة القانونية بالحزب، أنه وفقا لتقرير الطب الشرعي، فإن بويراز تعرضت للتعذيب على يد قاتلها أونور جنجار، حيث تم العثور على شق في رأسها يصل إلى الجمجمة بطول 7-8 سم.
وأكدت أصلان أن التحقيقات التي أجرتها الشرطة في مسرح الجريمة كانت سطحية وغير مكتملة، حيث لم يتم فحص المبنى المكون من 8 طوابق بشكل دقيق.
وأشارت عضو الحزب الكردي إلى أنه إذا تم فحص جميع الطوابق بشكل دقيق، يمكن جمع أدلة بشكل أكبر حول واقعة التعذيب ثم القتل.
وقدم محامو حزب الشعوب الديمقراطي ومحامو بويراز عريضة من 10 صفحات تتكون من 38 مقالة إلى مكتب المدعي العام في 21 يونيو، مطالبين بإجراء تحقيق بشكل فعال، في واقعة مقتل بويراز.
يذكر أن الشرطة التركية اعتقلت على الفور أونور جنجار فور الحادث الذي أسفر عن مقتل بويراز، ووجهت إليه تهمة القتل العمد.
وخلال أول تصريح لجنجار، أكد أنه لا علاقة له بالقتيل، وأنه دخل المبنى لأنه يكره حزب العمال الكردستاني، وأطلق النار بشكل عشوائي.
وتؤكد تقارير انتماء منفذ الهجوم إلى حزب الحركة القومية، كما شارك نشطاء صورا له تجمعه بعدد من المسؤولين الحاليين في الحكومة.
ويتعرض حزب الشعوب الديمقراطي، ثالث أكبر حزب في تركيا، لضغوط سياسية كبيرة في الفترة الأخيرة في ظل دعوة القوميين، حلفاء الرئيس رجب طيب أردوغان، لإغلاقه بسبب مزاعم صلته بحزب العمال الكردستاني المحظور.