أنقرة (زمان التركية) – وصف رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، موظفة حزب الشعوب الديمقراطي، دنيز بويراز، التي قتلت خلال هجوم مسلح على مبنى حزبها نفذه شخص ينتمي إلى الحزب القومي، بأنها “إرهابية”.
وبدلا من إلقاء اللوم على أونور جينسر منفذ الهجوم على حزب الشعوب الديمقراطي، والذي تؤكد تقارير انتمائه إلى حزب الحركة القومية، كما شارك نشطاء صورا له تجمعه بعدد من المسؤولين الحاليين في الحكومة، قال بهجلي خلال اجتماع لحزبه، إن بويراز كانت متعاونة مع الميليشيات وترسل المتعاطفين مع حزب العمال الكردستاني إلى معسكرات الإرهاب في جبال قنديل.
أضاف زعيم الحزب القومي حليف الرئيس رجب طيب أردوغان “بويراز إرهابية، تعمل على تجنيد الأشخاص الوحيدين والمهملين في القرى والبلدات والمدن الكردية”.
وأكد بهجلي أن بويراز إرهابية وعضوة في حزب العمال الكردستاني، منتقدا تصريحات والد الضحية الذي أثنى على “من يقاومون في الجبال ويقاومون أمام دبابات ومدفعية العدو”.
بهجلي الذي طالب مجددا بإغلاق حزب الشعوب الديمقراطي، أشار في الوقت نفسه إلى أنه “يجب بالطبع اعتبار الهجوم الوحشي على مبنى حزب الشعوب الديمقراطي في إزمير مؤامرة شريرة واستفزازًا عنيفًا”.
يذكر أن مبنى حزب الشعوب الديمقراطي، تعرض يوم الخميس الماضي لهجوم مسلح من قبل شخص يدعى أونور جينسر.
ويتعرض حزب الشعوب الديمقراطي، ثالث أكبر حزب في تركيا، لضغوط سياسية كبيرة في الفترة الأخيرة في ظل دعوة القوميين، حلفاء الرئيس رجب طيب أردوغان، لإغلاقه بسبب مزاعم صلته بحزب العمال الكردستاني المحظور.
يوم الاثنين أعلنت المحكمة الدستورية قبول لائحة الاتهام في دعوى حل الحزب الكردي وحظر أعضائه من المشاركة السياسية.