أنقرة (زمان التركية) – وجه الرئيس التركي، رجب أردوغان، لوما إلى نواب حزبه عن ولاية أنطاليا، بسبب تواجدهم باستمرار في العاصمة أنقرة، كما أدان الهجوم الذي تعرض له مقر حزب الشعوب الديمقراطي الكردي بمدينة إزمير، لكن إدانته جاءت بعد يومين على وقوع الحادث.
وخلال مؤتمر شعبة حزب العدالة والتنمية بمدينة أنطاليا يوم السبت وجه أردوغان تحذيرات لنواب حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه.
دعوا من يرحل يرحل
ووجه أردوغان دعوة إلى أعضاء حزبه، قائلا: “أريد منكم شيء واحدًا كرئيسكم. أريدكم أن تحبوا بعضكم البعض لأجل الله وليس لأجل منصب أو وظيفة. سنحقق هذا التضامن على جميع المستويات. ولن يطعن أي منكم الآخر في غيابه، فأنصار هذه الدعوة لا يمكنهم الحديث بالسوء عن بعضهم البعض. دعوا من يرحل يرحل ولا تهتموا لأمرهم”.
يشار إلى انفصال عدد من قيادات حزب العدالة والتنمية، خلال العامين الأخيرين وأبرزهم عبد الله جول، وأحمد داود أوغلو وعلي باباجان، وعبد اللطيف شنر.
تقصير النواب
أردوغان لفت في تصريحاته إلى عدم التزام بعض بالبرنامج المحدد، قائلا: “أحد الأصدقاء في منطقة أخرى وليس أنطاليا اشتكى لي من أن النواب لا يمرون بالمدينة وأن شعبة الحزب على قدر الثقة. على نوابنا الستة -من أنطاليا- أن يزوروا أنقرة أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس والتمركز بمدينة أنطاليا خلال الأيام الأخرى. على نوابنا التجول في كل مكان. والالتزام بالبرنامج المحدد”.
الهجوم على الحزب الكردي
وتطرق أردوغان في كلمته إلى الهجوم الذي تعرض له مقر حزب الشعوب الديمقراطي الكردي في إزمير الخميس الماضي، قائلا: “العدالة والتنمية هو الحزب السياسي الأكثر تضررا من الاعتداءات. لقد سقط العديد من الشهداء والضحايا من المواطنين وقوات الأمن في اعتداءات العصابات، ولم يصدر حينها ادانة واحدة من الأشخاص المتصدرين للمشهد اليوم. نحن لسنا مثلهم. ولم ولن نصبح مثلهم”.
واستنكر أردوغان الهجوم قائلا: “ندين بأشد العبارات الاعتداء الاستفزازي الذي وقع في إزمير. أثق أنه سيتم التوصل إلى منفذ الهجوم ومعاقبتهم أشد عقاب”.
–