أنقرة (زمان التركية) – قالت تقارير إن الشرطة في تركيا حذفت تسجيلات كاميرات المراقبة التي وثقت الاعتداء المسلح على حزب الشعوب الديمقراطي، الذي وقع يوم الخميس الماضي.
ذكر أصحاب المتاجر في موقع الحادث المسلح، أن رجال الشرطة جاءوا إلى أماكن عملهم في الصباح، وحذفوا تسجيلات الكاميرات بعد أخذ نسخة منها.
وذكر أصحاب المحلات أن الشرطة لم تقدم لهم أي مبرر قانوني وأنهم قاموا بحذف محتوى جهاز التسجيل.
يذكر أن مبنى حزب الشعوب الديمقراطي في ولاية إزمير، تعرض لهجوم مسلح يوم الخميس الماضي، أسفر عن مقتل موظف في الحزب.
وكانت الشرطة ألقت القبض على أونور كنجير، منفذ الهجوم على مقر حزب الشعوب الديمقراطي، وقال أشخاص كانوا داخل المبنى، إن المُعتدي كان يقول “أنا أكره حزب العمال الكردستاني. ولا أنتمي لأي حزب تركي. أنا فقط أكرههم”.
حزب الشعوب الديمقراطي قال في بيان إن “كلا من الجاني والمحرضين على الهجوم واضحون، والحكومة والمحرضون مسؤولون عن أي سلبيات”.
يأتي الحادث بينما تسعى حكومة حزب العدالة والتنمية لحل حزب الشعوب الديمقراطي وحظر أعضائه من المشاركة السياسية، وتم رفع قضية لدى المحكمة الدستورية لهذا الغرض.