واشنطن (زمان التركية) – شهد الكونغرس الأمريكي جلسة نقاشية حول وضع حقوق الإنسان في تركيا، وتم تسليط الضوء على الاتهامات الموجهة لجهاز المخابرات التركي باختطاف المعارضين في الخارج.
وخلال جلسة لجنة حقوق الإنسان في مجلس الشيوخ الأمريكي بعنوان “وضع حقوق الإنسان في تركيا”، طرحت مديرة الجلسة، نادين ماينزا، واقعة اختطاف أورهان إيناندي، رئيس مجلس إدارة مدارس SAPAT التعليمية، في قيرغيزستان، والذي تقول أسرته إن المخابرات التركية احتطفته وتحتجزه داخل السفارة التركية في بيشيك.
وعُقدت الجلسة بضيافة النائب الجمهوري، توماس تيليس، والنائب الديمقراطي، كريس كونز، بمشاركة كل من الأتراك مروة طاهر أوغلو وديليمان عبد القدير وأيكان أيدمير وسليمان أوزاران كمتحدثين.
وخلال الجلسة تم بحث انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا بشكل شامل والوضع الذي أسفرت عنه الإجراءات التي اتخذها نظام الرئيس رجب أردوغان منذ عام 2013.
وتضمنت الجلسة بحث انتهاكات حقوق الانسان الممارسة بحق الأكراد والأقليات وحركة الخدمة وواقعة اختطاف إيناندي في قيرغيزستان.
وسألت ماينزا خلال الجلسة عن الإجراءات التي يمكن للرأي العام الدولي اتخاذها تجاه اختطاف السلطات التركية لمعارضيها خلال الآونة الأخيرة واستغلالها نظام الإنتربول الدولي لتسليم المعراضين.
ودعا المشاركون الرأي العام الدولي إلى تسليط الضوء أكثر على انتهاكات حقوق الإنسان التي تشهدها تركيا.
وقفة تضامنية
على الصعيد الآخر تم تنظيم وقفة أمام الكونغرس للتضامن مع إيناندي الذي انقطعت أخباره منذ أواخر الشهر الماضي، حيث حمل المشاركون لافتات تطالب بالحرية لأجل إيناندي، مشيرين إلى اختطاف نظام أردوغان للشخصيات المعارضة.
ودعا المشاركون الرأي العام الدولي إلى التحرك بشأن الواقعة، مؤكدين استغلال تركيا لقواعد الإنتربول باتهامات إرهابية مختلقة. هذا وشارك في الوقفة التضامنية النائب عن ولاية تكساس، راندي ويبر.