أنقرة (زمان التركية) – قال وزير خارجية تركيا الأسبق، ياشار ياكيش، إنه لم يتم إحراز أي تقدم في الأزمات التركية الأمريكية خلال لقاء الرئيسيين رجب طيب أردوغان وجو بايدن.
وتقييمًا للاجتماع الثنائي خلال قمة الناتو في بروكسل، قال وزير الخارجية الأسبق يشار ياكيش، “لم يتم إحراز أي تقدم فيما يتعلق بوحدات حماية الشعب الكردية، ولا تزال المشاكل الأخرى كما هي”.
وأضاف ياكيش أن الأمور بين أنقرة وواشنطن، من وجهة نظره، لم تتحسن ولم تسوء مما كان سابقا، بل بقيت كما هي، مشيرا إلى أنه يجب الأخذ في الاعتبار أن هذا الاجتماع هو اجتماع للناتو، وأن الأطراف المعنية لم تتطرق في مثل هذا المكان إلى قضايا من شأنها أن تضع حليفهم تركيا في ورطة.
وتابع ياكيش: “الجانب التركي تجنب كل ما من شأنه تصعيد التوتر. لم يحاول الرئيس خلق آمال كبيرة أيضًا. كان الموضوع الذي ركز عليه أكثر من غيره هو موقف الولايات المتحدة من أكراد شمال سوريا. واتضح أنه لم يتم إحراز أي تقدم في القضية الكردية أيضًا. يبدو أن الأمور قد أحيلت إلى وزيري الخارجية والدفاع”.
وأنهى الوزير التركي الأسبق حديثه قائلا: “لم يتم إحراز أي تقدم (فيما يتعلق بالمشاكل)، لكن الطرفين لم يتراجعا عن مواقفهما ضد بعضهما البعض”.
وعقب اجتماعه مع أردوغان على هامش قمة حلف الناتو في بروكسل، قال بايدن إن لقائه مع الرئيس التركي كان إيجابيًا ومثمرًا، حيث اتفقوا على كيفية المضي قدمًا في العديد من القضايا، لأن لكل دولة منهما أجندة واسعة.
وأضاف بايدن أن الوفدين التركي والأمريكي يتحدثان سويا، وهو متأكد من أنهم سيحرزون تقدما حقيقيا مع تركيا.
من جهته أكد أيضا الرئيس التركي على أن الاجتماع مع بايدن كان مفيدا للغاية وصريحًا، وذلك رغم أن الرئيس التركي اعتبر أن الموقف المتناقض بين واشنطن وأنقرة تجاه الإرهاب مستمر.
–